الخرطوم: سودان بور
قدر الله في مساء امس الجمعة 20 يناير 2023م ان ذهبت للمستشفي حاملاً بين يدي والدتي ولا املك لها سوي الدعاء فقط لان تنهض من وعكة صحية المت بها
فلا المال ولا الجاه حينها ينفع وقد اعتدنا كمواطنين متلقين للخدمات العلاجية في المستشفيات سواء العامة او الخاصة علي غياب الهمة والاهمال القاتل احياناً بسبب الامبالاة وعدم انسجام المنظومة العاملة بالمستشفيات بداً من بواب المستشفي وصولاً لاعلي درجات الادارة بالمستشفي مما دفع الكثيرين من طالبي العلاج للسفر خارج البلاد بحثاً عن هذا الاهتمام او الاستسلام للواقع المرير لضيق ذات اليد
ولكن ماوجدته من الطبيبة ريان وتفانيها في عملها يدل على أنها شخصية انسانية في المقام الاول ، وأتمنى من الله أن أرى الجميع يعمل مثلها فهذا النموذج الطيب يستحق الاشادة والتقدير حتى ننهض بقطاعنا الصحي ،
فجزيل الشكر والامتنان على كل ما تقدمه الطبيبة ريان من دعم ولطف وتقدير ورعاية تامة لجميع الحالات التي اشرفت على علاجها اثناء تواجدي مرافقاً لوالدتي التي تعافت بحمد الله وفضله ثم بمجهود الطبيبة ريان ، فبالفعل موقعهاخطير وعملها شاق ولكنها تمتلك قلباً ذو رحمة كبيرة للجميع.
*رسالتي الاولي في بريد الاطباء*
المريض بين ايديكم يبحث عن الرحمة قبل التعافي
*رسالتي الثانية في بريد المستشفيات العامة والخاصة*
تكامل الادوار وانسجام منظومتكم الداخلية هو كلمة السر لتوطين العلاج بالداخل
*رسالة الثالثة في بريد وزارة الصحة*
من حقنا ان نجد كل منسوبيكم مثل الطبيبة ريان وزملائها الذين يشبهونها قولاً وفعلاً وذلك يحتاج منكم الكثير بدا من التدريب والتاهيل وصولا الي تهيئة بيئة العمل
*رسالة الخاصة في بريد مستشفي وعد التشخيصي بامدرمان*
عنوان عملكم هو نموذج الطبيبة ريان وهي تستحق التحفيز والاشادة
