سياسة

الإتفاق الإطاري… هل يواجه استهدافاً ممنهجاً؟

الخرطوم: سودان بور
صرح قيادي بمركزية الحرية والتغيير تدخل أطراف دفعت بحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان عن الانخراط في العملية السياسية برغم قرب التوصل لتفاهمات معهما.
وقال بحسب “سودان تربيون” :” جلسنا مع حركتي العدل والمساواة وتحرير السُودان، في اجتماعات عديدة شارفت على الوصول لتوافق كبير، لكن يبدو أن هناك أطرافا تدخلت لمنع كل المحاولات الساعية لإلحاقهم بالعملية السياسية التي تجري الآن”.
وذلك مايفرض العديد من التساؤلات حول هذه الجهات واجنداتها الحقيقة التي تدفعها الي تعويق الاتفاق السياسي؟ وقسمها القيادي بابكر فيصل بحسب “سودان تربيون” الي معسكرين، الأول رافض للحل الجديد من حيث المبدأ ويدعو لإسقاط الانقلاب بوسائل مُختلفة ويرى أن الخطوات الحالية لا تؤدي إلى إنهاء الانقلاب وهو معسكر يضم الحزب الشيوعي والبعث وجزء من لجان المقاومة! و الثانية تعمل لخلق مسار جديد وإغراق العملية السياسية وهي مجموعة تتزعمها الكتلة الديمقراطية وتحالف مبارك الفاضل والتجاني السيسي علاوة على مبادرة رجل الدين الطيب الجد والتي تضم اليمين المتطرف وحزب المؤتمر الوطني “المحلول”.
ورجح عدم مشاركة الحركتين في العملية السياسية وعدم تأثير ذلك في توقف العملية لانها وصلت الي نهاياتها مع استمرار الموقعين علي الاطاري في عقد الورش المختصة لمناقشة القضايا المرحلة لانها تهم كل السودانيين وليست للحرية والتغيير وحدها حق البت في امرها وذلك الغرض من ترحيل القضايا الخمس لتوسيع المشاركة من اكبر عدد من الفاعلين والمواطنين للنظر في امرها لانها قضايا تهم كامل الوطن!
يرى المتابعون للشأن السوداني ان الاطاري يمثل فرصة امام السودانيين للتوافق السوداني السوداني، وان كل المنصات الاخرى مالم تكن داعمة للاطاري – لانه قطع شوطا بعيدا في التنسيق والتشاور – انها لاتمثل سوى تشويش وقطع للطريق امام التوافق السوداني السوداني، وعملا لايخرج عن اطار الكيد السياسي الضرار الذي اقعد الوطن وادخله في ازمته السياسية التي يحاول الخروج منها الآن!

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى