رأي

سيف الدين فضل الله يكتب: اللواء شرطة/ ياسر عمر ابوزيد_ الملاك السامي

ضمن سلسلة : هم جديرون بالاحترام سيف الدين فضل الله يكتب: اللواء شرطة/ ياسر عمر ابوزيد_ الملاك السامي

اللواء شرطة/ ياسر عمر ابوزيد_ الملاك السامي
كنوز بشرية تمشي بين الناس بصفات تكسوهم وقارا وأدبا جما الحلال غذاؤهم والبساطة رداؤهم والتلقائية والصدق يجملان محياهم بين الناس والتواضع يتجاسرون به وعبره على مشاق ومتاعب المهنة التي قدمتهم للخلق في أبهى صور الخير والجمال، وتشرفت برفقتهم في الزمن الجميل الذي كان يتسع بروعة الإخاء والمحبة المرحلة الثانوية وما أروع تلك الفترات التي تجمع بين لين مطلوبات العملية التعليمية الثلاثة المعلم والطالب والبيئة المدرسية، وكذا تنافس أكاديمي شريف يقود الى التحصيل الأكاديمي الاخ والصديق ورفيق دربه المعرفة في تلك الأيام الناصعة ياسر عمر أبوزيد ثانية ثانوي عبد العظيم وثالثة عفان في مؤسسة صناعة الموهوبين والنابعين وقتها مدني الثانوية بنين التي قدمت ولا زالت ترفد وطني سموها أضاءت واستنارت بها ساحات العمل الوطني في كل مجالات الحياة، حيث شرفت وقتها برفقة ذلك الانسان الجميل ياسر عمر ابوزيد. بعيدا عن كاريزما البزة العسكرية التي يتجمل بها الآن برتبة اللواء شرطة فارساً وابنا باراً للمهنة والوطن ومديراً عاماً بجدارة واستحقاق للإدارة العامة والسجون بالسودان، أتت إليه من قادة تجرجر اذيالها أن هيا لتوظيف مطلوباتها لمعاني الخير والجمال لانسان بلادي الذي تزيده الظروف والابتلاءات ألقاً وحباً سرمدياً للوطن الذي صنع انسانه الثورات والبطولات نعيش الآن بهجتها حرية وسلام وعدالة أتت باستحقاقات الرجل المناسب في المكان المناسب سعادتو ياسر فالكتابة لمثلك رفيقي ياسر يحفظها رهف اختيار المفردة، كما وأن في انتقاء الحروف مشقة تورث الأرق، ولكن التفرد والتميز مزايا حصرية سجلت لشخصك المهذب الراقي عفيف اليد واللسان، فأنا أعرفك جيداً لاتملك الا الأدب والأخلاق الفاضلة التي جعلتك مميزاً لم تترفع بمكسب سلطة أو عنفوان أوامر ملازمة للمهنة، وفوق كل ذلك وعلى امتداد الأيام واللقاءات بيننا اكتشف فيه عبقرية في مجال آخر فهو الأديب الأريب الذي يكتب الشعر ويتذوق المفردة المموسقة بروح المثقف العارف لعبقريات الزمن الجميل من فنانين وشعراء كل ذلك بجمله بابتسامة لا تفارقه وبوجه طلق لكل من يقف بين يديه في مطلوبات المهنة بتقديم الخير والجمال للآخرين جعلتني في انبهار دائم بتجليات الرجل في مساحات التاهيل الأكاديمي التي وجدت لنفسها مساحة في اهتمامات الرجل بالرغم من مشاق التكليفات جعلته أيقونة الزملاء المهنة في الطموح الوثاب لترقية الذات والحصيلة الأكاديمية والمهنية لك التحية صديقي ياسر أن منحتني وعمودي الراتب المتواضع الذي يبحث عن معاني الخير والجمال لبني وطني ليقول لهم شكرا جزيلا وإضافة ثرة بمطلوبات التكليف الجديد الذي لم يجف كتابة قلم إصداره مديرا عاما السجون السودان فأنت جدير بالاحترام مع أمنياتي

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق