الخرطوم: سودان بور
في الوقت الذي أعلنت مجموعة نادي باريس بشكل جماعي تعليق قرار إعفاء ديون السودان المقدرة بنحو(64) مليار دولار حتى التأكد من عودة السودان إلى المسار الانتقالي المدني الذي حصل بموجبه على تلك الإعفاءات بحجة قرارات 25 اكتوبر الماضي
في هذه الأثناء قال رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان أن السودان لن يقبل أي مساعدات أو دعم مشروط من أي جهة، وان السودانيين جميعهم لا يقبلون ان تملي عليهم الشروط من أجل تقديم المساعدات، ونحن إيضا نرفض الأمر بشدة.
وشدد البرهان بقوله :” السودانيون كان يعيشون العمر كله بدون برنامج ثمرات وبدون مساعدات خارجية” وبعد ثمرات هل حصل جديد؟ ، ويجب علينا ان نعتمد على أنفسنا وعلى ما حبانا الله به من الموارد ومن خيرات أرضنا بهذا الكلمات وضع البرهان العربة أمام الحصان والكرة والصولجان في الملعب
ويرى الخبراء ان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، قال من الجنينة ان الشعب السوداني والعالم يمر بأزمة غذائية بسبب النزاع الروسي الأوكراني، وان السودان ليس بمعزل عن محيطه الأقليمي والدولي ويمكنه ان يكون سلة غذاء العالم ويؤمن الغذاء لشعبه والشعوب الأخرى باستثمار ما حبانا الله به من الموارد ومن خيرات أرضنا وإنجاح الموسم الزراعي المقبل ونشر ثقافة بناء السلام الأجتماعي
ويؤكد الخبراء ان السودان كان يكسي الكعبة المشرفة ويطعم الجائع ويغيث الملهوف من الفقر المدقع بالأمن الغذائي، والجميع يطلق على السودان سلة غذاء العالم ولكن بسبب السياسات الخاطئة واشعال الحروب بين المكونات الإجتماعية فقد السودان الموارد وبات يتسول وينتظر المساعدات الإنسانية وابتزار من الدول الغربية وبات يعتمد على المساعدات الإنسان لتركيع الحكومات وتنفيذ الأجندات
وناشد الخبراء الشعب السودان بعدم الاستماع إلى الكلمات الرنانة والتصريحات الهلامية والانخراط في نهضة تنموية زراعية وفتح آفاق استثمار لسد العجز الغذائي بدلاً من الانتظار والبكاء على اللبن المسكوب فالسماء لا تمطر ذاهبا ولا فضه من المنظمات الدولية التى تنهب خيرات البلاد فمجموعة نادي باريس حتما ستواصل التنسيق مع البنك الدولي وصندوق النقد ومؤسسات التمويل بتخفيف الدعم تجاه السودان
