تحقيقات وحوارات

بعد فشل الإصطفاف ضد روسيا .. هل تلجأ أمريكا لصناعة الجماعات الإرهابية ؟

الخرطوم: سودان بور
قال جهاز المخابرات الخارجية الروسي، الاثنين، إنه تلقّى معلومات تفيد بأن الجيش الأميركي يدرب متشددين إسلاميين لمهاجمة أهداف في روسيا ودول الاتحاد السوفياتي السابقة.
وأضاف الجهاز، الذي يقوده حليف للرئيس فلاديمير بوتين، أن لديه معلومات بأن 60 من أولئك المتشددين من جماعات تابعة لتنظيميْ «داعش» و«القاعدة» جرى استقطابهم ويخضعون للتدريب بقاعدة أميركية في سوريا. وأكد الجهاز، في بيان: «ستُسند إليهم مهمة الإعداد لهجمات إرهابية وتنفيذها ضد دبلوماسيين وموظفين بالخدمة المدنية وأفراد بجهات لإنفاذ القانون والقوات المسلّحة».
ولم ينشر البيان المعلومات الاستخباراتية التي استندت إليها تأكيداته، ولم يتسنّ لـ«رويترز» التحقق من صحتها بشكل مستقل. ويرأس الجهاز، الذي كان جزءاً من جهاز «كي.جي.بي»، خلال الحقبة السوفياتية، سيرغي ناريشكين الذي التقى مدير الاستخبارات الأميركية المركزية وليام بيرنز، في أنقرة، العام الماضي.
وراى خبراء ومراقبون بان واشنطن والدول الغربية بعد ان فشلوا في اخر محاولاتهم لهزيمة الروس بمد اوكرانيا بالمدرعات الالمانية المتطورة بجانب المدرعات الامريكية ، تقدم الروس ، لم يجدوا من حيلة الا ارسال متشددين يتم تغذية افكارهم بوهم ان روسيا هي عدو السلم الدولى ودول العالم .
ويقول الخبير ناجي حسين ان مخطط امريكا ارسال هذه المجموعات يتنافي مع مبدا حقوق الانسان الذي ظلوا ينشدونه، لانهم يدفعون بانسان لهذه الحرب بدلا عن المدرعة الالمانية ليصبح هؤلاء مجرد دروع بشرية
وقال ناجي ماحدث يؤكد بان امريكا عادت الى نفس تكتيكاتها القديمة كما خلقت من قبل اسامة بن لادن لنفس السبب وظلت تغذي الارهاب وفي نفس تدعي انها تحاربه وذلك لتضعف روسيا.
واشار الى ان الامريكان هم من دعم بن لادن لنشر التطرف وعندما انتهت مهمته قاموا بالتخلص منه فيما اسموه محاربة الارهاب والتي كانت في الاصل صناعة الارهاب.
وفي السياق قال المحلل السياسي عيسى محمد موسى ان صناعة الارهاب لضرب روسيا لن تجدى نفعا. لان الغرب والامريكان حشدوا كل ما لديهم من قوة وامكانيات بغية تمكين أوكرانيا من هزيمة روسيا ، الامر الذي انقلب عليهم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق