تحقيقات وحوارات
تحذير الأمم المتحدة لموظفيها بالسودان.. مفارقات
الخرطوم: سودان بور
عممت الأمم المتحدة، ، نشرة داخلية لموظفيها بالسودان، حذرتهم فيها من انتشار الباعوض الناقل للملاريا وحمى الوادي المتصدع والحمى الصفراء وحمى غرب النيل.
وقالت وفق النشرة، إن الباعوض منتشر في 12 ولاية منها الخرطوم، داعية السلطات إلى تجفيف المياه الراكدة داخل وحول المنازل.
ونصحت الامم المتحدة موظفيها باستعمال المراهم و البفباف ولبس الألوان الفاتحة (كم طويل).
مفارقات
وفي السياق يرى الدكتور شمس الدين الحسن الخبير الأكاديمي أن الوضع في السودان سببه التردي العام وضلوع الغرب والمنظمات الأممية في تدهور الوضع الصحي والإقتصادي والإجتماعي وعدم قدرة الحكومة على الدفع للشركات للعمل البيئي والصحي وقال من المفارقات أن تتحدث الأمم المتحدة ومنظماتها عن تدهور أوضاع البيئة بالبلاد وهم جزء أساسي من هذا الوضع .
وأضاف الحسن انه كان على الأمم المتحدة تقديم الدعم للنظام الصحي والبيئ بالسودان بدلاً عن التحذير.
الجانب المظلم
بدوره أشار الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم إلى أن منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الغربية بشكل عام أعتادت النظر الى الجانب المظلم والنصف الفارغ من الكوب وأردف تعليقاً على تحذير الأمم المتحدة أن كل بيانات هذه المنظمات بمنظار سوداوي وقال كان عليهم دعم السودان وشعبه وقال السودان جزء من منظومة الأمم المتحدة ويدفع اشتراكاته مثله وبقية الدول ويستحق أن تفرد له برامج دعم بيئي وصحي وإقتصادي وأضاف أدم انهم بدلاً عن الدعم يصدرون البيانات ويرمون من وراء ذلك وصم السودان بالفشل وان كان ثمة فشل فهم جزء رئيسي فيه ومنه وقال آدم هذه المنظمات التي يسيطر عليها الغرب لافائدة ترجى منها وستظل تصدر البيانات بلا جدوى.