الخرطوم: سودان بور
في تطور غير متوقع أعلن القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير المحامي طه عثمان إسحق عن قرب إنضمام رئيسي حركتي تحرير السودان مني أركو مناوي والعدل والمساواة جبريل إبراهيم الرافضين للإتفاق الإطاري للعملية السياسية النهائية بالإضافة إلى الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة جعفر الميرغني.
ويتسأل الشارع السوداني عن الأسباب التي أدت إلى تغيير مواقف كل من مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم المشددة بين عشية وضحاها،
بالرغم من فشل كل المحاولات لرأب الصدى من خلال سلسلة من الإجتماعات قبل ورشة القاهرة .
قالت مصادر رسمية أن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان انخرط في اجتماعات ماراثونية مع مناوي وجبريل لأكثر من ثلاث ايام على التوالي وبسجيته وحكمته استطاع إقناع مناوي وجبريل العدول عن مواقفهما .
وأكدت المصادر أن حميدتي قال لمناوي وجبريل إذا دايرين المال انت الآن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي يا جبريل وإذا انت داير السلطة يا مناوي انت الآن حاكم إقليم دارفور تاني دايرين شنو ، توقعوا على الإتفاق الإطاري ولا عندكم كلام.
وكشف المصدر ان رئيس تحرير السودان مني أركو مناوي قال( خلاص الجنرال حميدتي سنوقع على الإعلان السياسي لكن لن نقبل ان نكون مردوفين ولا أحد يتزايد علينا بالشرعية الثورية ابشر خير يا حميدتي نحن معاك ).
واشار المصدر ان جبريل إبراهيم اكتفى بالقول أن مصلحتنا التوحيد بين الطرفين وبعد تقييم إتفاق جوبا لسلام السودان وتعديل مصفوفةجديدة سنبشير بالإتفاق الإطاري في إطار إستكمال السلام.
يرى الخبراء ان نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو اصبح الشخصية القومية الذي جمع الجميع حوله
في السودان وأنه رجل دولة لحلحة الأزمة السياسية والاقتصادية بالبلاد وهو داعم لقوى الحرية والتغيير لتشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات مصداقية لإستعادة الحكم المدني الديمقراطي.
