كوستي /اعتدال عبدالوهاب
اختتمت منظمة كوستي للثقافة والتنمية امس مشروع تاهيل تعليم الاطفال بمراكز الايواء وذلك بمدرسة خديجة بنت خويلد بكوستي واكد الاستاذ شهير احمد عبد الله مدير المنظمة ان المشروع يعد من المشاريع المهمة التي تهدف الي اعادة الاطفال من تاثيرات الحرب الي حياتهم الطبيعية السابقة وتم تنفيذه بالنيل الابيض دون الولايات الاخري ووجه شكره الي اهل مدينة كوستي باعتبارهم النواة الحقيقية التى دعمت المشروع وعبر عن شكره الخاص لمنظمة كلنا قيم التي تعتبر مثال للتطوع لماقدمته للمطبخ والمشروع فيما اشار مدير المشروع الاستاذ عبد الله الزين ان فكرة المشروع جاءات من مجموعة من التربويين والاطباء الذين نزحوا بصحبة اطفالهم من الخرطوم بعد ملاحظات تغير فى سلوك الابناء بعد الحرب مما دفعهم في التفكير لحلول لهذه المشكلة في ظل توقف المؤسسات التعليمية المراد بها معالجة مثل هذه الظواهر مشيرا الي ان منظمة كوستي تبنت المشروع ضمن برنامج حماية النازحين حيث استهدف المشروع الاطفال من سن السابعة الي الثالثة عشر ولكن بعض الخوض في التجربة تلاحظ ان الاطفال دون السابعة هم الاحوج للمشروع موضحا ان عدد المستفدين من المشروع ستون طفلا تتراوح اعماهم من السادسة الي الثالثة عشر وجدد عبدالله شكره لمنظمة كوستي والمساهمين لانجاح المشروع وفي ذات الاطار شكرت ممثلة اولياء الامور الاستاذة سمية حسن منظمة كوستي والقائمين علي امر المشروع لاخراج الاطفال من وضع تاثيرات الحرب
الدكتور احمد مضوي اشاد بفكرة مشروع تاهيل تعليم الاطفال ووصفها بالناجحة وادت غرضها فى تحويل الاطفال وتغير مفهومهم من السالب الي الايجابي ودعا الدكتور مضوي الي ضرورة تفعيل مبادرة رغيفة من كيسك التى ساهمت فى توفير الخبز للوافدين بمراكز الايواء
الجدير بالذكر ان الاحتفال اشتمل على عدد من الفقرات التى قدمها الاطفال المستهدفين بالمشروع والتى نالت استحسان الحضور
