أخبار
“تحرير السودان” المجلس القيادي تؤكد نجاح ورشة جوبا لتنفيذ بروتوكول الترتيبات الأمنية
الخرطوم ناهد محمود
اكد الاستاذ علي محمد حامد شاكوش رئيس حركة جيش تحرير السودان المجلس القيادي القيادي بالكتلة الديمقراطية أن مشاركتهم في فعاليات ورشة جوبا لتقييم الإتفاق جاءت بدعوة كريمة من الوساطة بحكومة جنوب السودان لمناقشة أسباب تأخير تنفيذ اتفاقية سلام جوبا وانزالها على الواقع.
وعزا المشاركون في الورشة التأخير لأسباب منها جائحة كارونا التي أثرت علي دول العالم من ضمنها السودان اضافة الى السيولة الاقتصادية بالبلاد وقال علي في تصريح صحفي أن الورشة وضعت الحلول واعادت تحديث المصفوفة الجديدة التي وقعت بين أطراف العملية السلمية والحكومة بمشاركة إقليمية ودولية وقال القيادي بالكتلة الديمقراطية أن الورشة نجحت في وضع أرضية مواتية لتنفيذ بروتوكول الترتيبات الأمنية واكد نجاحها في معالجة عدد من الإشكالات فيما أجمع أطراف العملية السلمية إجازة قانون إقليم دارفور مشيد بجهود دولة جنوب في ترتيب وتهيئة الأجواء لعقد الورشة التي أعطت دفعة جديدة لاتفاق جوباحتي يتواصل التنفيذ وفق آليات محددةمتفق عليها بالإضافة إلي تمسك الدولة الحركات الموقعة علي الاتفاق مشيد بدور المجمع الدولي والإقليمي والضامنين والشهود لاتفاقية منها دولة تشاد الامارات وقطر ومصر والايقاد وتريكا في الوصول لهذه المصفوفة الجديدة والتي تبقي علي استقرار السلام الذي لا بديل عنه لأنه لأحد يرغب في العودة إلي مربع الحرب لافتا إلي أن أطراف العملية السلمية يعملون في تناغم تام من أجل استقرار البلاد وقال شاكوش بخصوص خلاف الكتلة السياسية بالسودان اقترح الحاضرين بتدخل رئس دولة جنوب السودان الفريق أول ركن سلفاكير ميارديت باعتباره القريب علي الوجدان السودانيلتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين بالسودان.
أيضا جاءت مشاركتنا بدعوة كريمة من جمهوريةمصر لمشاركة في ورشة آفاق التحول الديمقراطى نحو سودان يسع الجميع حول سبل تجاوز الأزمة السياسية التي تطال أمدها شملت الدعوة كافة القوي السياسية والمجتمعيةالسودانيةبهدف إتاحة الفرصة لها لحوار سوداني سودانيفيما خرجت الورشة بعدد من التوصيات اهما إنشاء مفوضية للشباب تهتم بقضاياهم ويكون من مهامها تمويل مشاريع استقرار الشباب، وتخفيف معدلات البطالة، والإهتمام برفع وبناء القدرات، وتشجيع التعليم المهني والتقني، ورعاية المواهب الرياضية والثقافية.
وقد امن المشاركون علي وثيقة التوافق السياسى الحاكمة للفترة الإنتقالية، وتشكيل “تنسيقية القوى الوطنية الديموقراطية” كجسم جامع لكل الكتل والمكونات والشخصيات المشاركة موكدين علي التواصل مع كل الأطراف الداعمة للتحول الديموقراطى.والإجتماع لمناقشة القضايا الوطنية المطروحة للتوصل إلى توافق وطنى حولهاكما أكد المشاركون ضرورة تفكيك بنية التمكين لنظام الثلاثين من يونيو 1989م وذلك ضمن عملية التأسيس لحكم القانون، مما يستلزم التقيد بالقانون والسلطات الدستورية