الخرطوم: سودان بور
أكد الأمين العام لجمعية القران الكريم الدكتور عبدالرحمن محمد علي سعيد أن الجمعية بدأت بتنظيم المسابقات المحلية على مستوى السودان بحفظ القرآن كاملا ونصفه وربعه ثم انتقلت إلى المسابقات الإقليمية وكانت أولها جائزة افريقيا العالمية بمشاركة 17 دولة ثم انتقلت المسابقات التي تنظمها الجمعية إلى العالمية بجائزه الخرطوم الدولية للقرآن الكريم التي أصبحت من افضل الجوائز عالميا . وقال خلال مخاطبته الحفل الختامي لمسابقة قراء المستقبل للاطفال من عمر 5 – 12 سنة ظهر اليوم بقاعة الجمعية بحضور رسمي وشعبي قال أن الجمعية هى أصلا ملكا لأهل السودان يستطيعون من خلالها تعلم القران الكريم ونشره . مشيرا إلى أن الجميع فائزون بسبب تعرفهم بكتاب الله تعالى . وأوصى عبد الرحمن على ضرورة تعلم قراءة القرآن والعمل به لأن من يقرأ القرآن مع السفرة الكرام البرره وختم حديثة في إشارة إلى ضرورة بترتيل القرآن الكريم لأن منزلة قارئ القرآن عند آخر آية قرأها . ومن جهته قالت نائب رئيس مجلس أمناء جامعة افريقيا العالمية الدكتورة سلمى عبد الجبار المبارك ان الجمعية اهتمت بمنهج الأمة ومنهاجها . مبدية سعادتها بحضورها هذا الاحتفال لأن خيركم من تعلم القرآن وعلمه . واردفت هذه القيمة تعتبر نور يضئ ظلمة الحسد . ونور القران الكريم يضئ القلوب ولأن القران الكريم هو بداية الخطى الحقيقية للانسان ولأن الروح الاساس فيها القلب . وسألت الله بأن ينعم البلاد بالأمن والسلام والمحبة . وفي ذات السياق قال نائب مدير جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم الشيخ محمد أحمد بابكر أن عدد المشاركين في مسابقه قراء المستقبل في الفرع الأول والثاني والثالث بلغ 726 مشاركا ومشاركة من ولايات مختلفة منهم عدد 626 قراءات صحيحة وتم اختيار الفائزين الاوائل منهم عبر لجنة تحكيم . واضاف هذا البرنامج بداية لانطلاقة برامج الجمعية . وقدم شكره لمدير الجائزة الدكتور علي محمد الزبن مبروك الذي انطلقت منه فكرة هذه المسابقة . وفي ختام البرنامج تم توزيع جوائز عينية ونقدية قيمة وتخلل الاحتفال نمازج من القراءات للمتسابقين .
