مؤسسات عسكرية
باحث اجتماعي الدعم السريع ترك بصمة واضحة في إسناد ملف العودة الطوعية
الخرطوم: سودان بور
قال الباحث الاجتماعي بمنطقة غرب دارفور الأستاذ أحمد إبراهيم الأزرق إن إستقرار الأوضاع فى ولاية غرب دارفور والتغيرات التي تشهدها المنطقة من التعافي ،كانت نتيجة للبصمة التي وضعها الدعم السريع.
واثني على دور قوات الدعم السريع في دعم واسناد مشاريع العودة الطوعية وتوفير الأمن والاستقرار للعائدين، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
وجدد تاكيده باهمية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بالنسبة لعملية التنمية والإستقرار
واشار الى إهتمام القائد حميدتي بملف العودة الطوعية عبر لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع، لمتابعة ملف العودة الطوعية بعدد من المحليات وتقديم الخدمات الإنسانية والإغاثة والدعم اللوجستي، والمشروعات الخدمية بالمنطقة، مع الجهات ذات الصلة، لضمان انسياب الخدمات وعلى رأسها الأمن و المواد الإغاثية والصحة الى جانب حراسة وتأمين الموسم الزراعي وموسم الحصاد. وحيا الدور الذي تضطلع به قوات الدعم السريع
واهتمامها بأمر العودة الطوعية وتسهيل كل العوائق، التي تعترض مسار السلام ورتق النسيج الاجتماعي بين المكونات المجتمعية.
واكد على اهمية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين في دارفور إلى مناطقهم التي هجروها بسبب الحرب والعمل على اعادة التعمير والنماء بتلك المناطق وتشجيع الإستقرار لتطبيع الحياة.
وقال إن الدعم السريع نجح في ايلاء أمر العودة الطوعية للنازحين وتسهيل كل العوائق، التي تعترض مسار السلام ورتق النسيج الاجتماعي بين المكونات المجتمعية على اعتبار إن ذلك يساعد في التنمية والإنتاج وهو أمر مطلوب للإستقرار.
وأشار إلى أنه وبفضل هذه الجهود تمت عودة أعداد مقدرة من النازحين الى قراهم الأصلية، بعد توفير الدعم السريع الأمان والهدوء الى تلك المناطق ووقف الهجمات من المتفلتين والمجرمين بعد توقيع اتفاق جوبا للسلام، حيث ان الأوضاع قد هدات وتم استتباب الأمن في معظم ولايات دارفور.
واوضح أن الدعم السريع قامت بعملية عقد المصالحات بين القبائل في دافور وعملت على نشر الطمأنينة مما كان لها الأثر الطيب في نفوس النازحين ليفكروا في العودة الطوعية لمناطقهم الأصلية ويساهمو في التعمير وزيادة الانتاج.
وكان رئيس لجنة السلم والمصالحات بالدعم السريع قد وجه، بمتابعة ملف العودة الطوعية بعدد من المحليات بولايات دارفور وتقديم الخدمات الإنسانية والإغاثة والدعم اللوجستي، وتنفيذ المشروعات الخدمية بالمنطقة، مع الجهات ذات الصلة، لضمان انسياب الخدمات وعلى رأسها الأمن و المواد الإغاثية والصحةالى جانب حراسة وتأمين الموسم الزراعي وموسم الحصاد.