رأي

سهيل يوسف ابو سعين تكتب: ليكن رمضان مختلفا

أيام ويهل علينا شهر الرحمه والغفران شهر القرآن والخيرات اللهم بلغنا رمضان وإجعلنا من عتقاء الشهر
تتنادي المنظمات الطوعيه خلال هذه الأيام لإعداد كيس الصائم فكن ممن يشاركون في هذا الأجر العظيم وكن ممن أفطر صائما لينال الأجر والثواب
تفقد الجيران والأقارب ومن حولك
وأعد العده لشهر العبادات والصدقات تسابقوا لفعل الخيرات وليس إعداد الوجبات للأسف تجد ربات البيوت يتسابقن لإعداد وتقديم كل مالذ وطاب من المأكولات والمشروبات متناسين الغايه النبيله من الصيام وهي الشعور بجوع ومعاناه الفقراء
ليتنا ندرك بأن الساعات الطوال التي نقضيها في إعداد الطعام هي ساعات مهدوره مقتطعه من تلاوتك….دعائك…..نومك……عبادتك صلاتك
وويل لنا من وقت مهدور نحاسب ونسأل عنه
والصيام لايعني النوم طول النهار لايعني الكسل والخمول وترك العمل
لقد جاهد رسول الله صلي الله عليه وسلم والصحابه في شهر رمضان وتباروا في الطاعات والعبادات وإذا ما جاءت العشر الأواخر إعتكفوا وإنقطعوا للعباده ولننظر لحالنا اليوم عندما تحل الأواخر منه كل همنا يكون في تجهيزات العيد التسوق الخبائز النظافه وهلم جرا !
وتضيع علينا الأيام المباركات التي تعتق فيها الرقاب من النار وتتضاعف فيها الحسنات وتجاب فيها الدعوات
ليكن رمضان مختلفا هذا العام ليكن شهر نضاعف فيه الصدقات ونكثر فيه من العبادات والذكر
والقيام
اللهم بلغنا رمضان وأصلح حالنا وأغفر لنا ذنوبنا وأعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق