الخرطوم: سودان بور
قال د.محمد حسين الخبير في طب المجتمع إن الجهود التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم في مجال مكافحة المخدرات تأتي متسقة مع الجهود الوطنية التي تقوم بها المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في محاربة ظاهرة تفشي المخدرات في المجتمع.
وأوضح د.محمد حسين أنه سبق لوزارة التربية والتعليم أن إستضافت في فبراير من العام الماضي فعاليات الحملة القومية الكبرى لمكافحة المخدرات وعلاج الإدمان والتي كانت قد نظمتها مبادرة عوافي تحت شعار “نحو سودان خالي من المخدرات وشباب محصن ضد الإدمان” بمشاركة نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو.مشيدا بالمجهودات الجبارة التي ظلت تبذلها قوات الدعم السريع في مطاردة عصابات المخدرات ومحاربة ظاهرة تمدد إدمان المخدرات. منوها للضبطيات الكبيرة لعمليات تهريب المخدرات التي أنجزتها هذه القوات خلال المرحلة الماضية. داعيا إلى ضرورة التصدي لهذه المخاطر من خلال تكثيف الجرعات التوعوية للشباب والطلاب بشأن الأضرار الإقتصادية والإجتماعية والصحية والأمنية المترتبة على إدمان المخدرات. وتأثيرها المباشر على مستقبل الأجيال وعلى عجلة الإنتاج في البلاد.
وناشد خبير طب المجتمع دور كبير من المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني للتفاعل والمشاركة في حملات التوعية بمخاطر المخدرات عبر برامج ومنتديات خاصة تستوعب الطاقات الشبابية وذلك لإتاحة الفرصة لهم وعدم تركهم لتفجير هذه الطاقات الكامنة في ميادين العطاء والإنتاج بدلا من جعلها نهبا للفراغ وتعاطي المخدرات. وحث د.حسين الحواضن الإجتماعية مثل الخلاوى والمساجد والأندية والمدارس للإضطلاع بدورها في متابعة ومراقبة سلوك الشباب والطلاب من الجنسين، حتى لايقعوا فريسة سهلة في أيدي تجار المخدرات.
