الخرطوم: سودان بور
قال د.عاصم مختار الخبير في الشؤون السياسية إن إتجاه وزارة العدل لتنظيم ورشة حول أمن الحدود وتجارة البشر، أمر محمود لجهة أن هاتين القضيتين أصبحتا مصدر تهديد للأمن في الإقليم.فضلا عن تأثيرها المباشر على السلم والأمن المجتمعي.
وأوضح د.عاصم أن موقع السودان الجغرافي جعله محط،أنظار كثير من المهاجرين من الدول الإفريقية الأمر الذي شكل ضغطا إقتصاديا وأمنيا على الدولة التي يعاني إقتصادها منذ نجاح ثورة ديسمبر المجيدة والإطاحة بنظام البشير. وأضاف أن الحدود المشتركة للسودان مع بعض دول الجوار شجع العديد من عصابات الإتجار بالبشر لإتخاذ السودان معبرا لتجارتهم وهو ما ألقى بأعباء كبيرة على قوات الدعم السريع في التصدي لهذه العصابات والحد من مخاطرها وأثارها على الأمن القومي.وأشار الخبير عاصم إلى الأدوار العظيمة التي تقوم بها قوات الدعم السريع في تأمين الحدود ومكافحة عمليات الإتجار بالبشر منوها للنجاحات التي حققتها هذه القوات في تأمين حدود السودان الغربية والشرقية للحيلولة دون عبور عصابات تهريب البشر التي تنشط في هذه المناطق مبينا أن هذه القوات إستطاعت خلال السنوات الماضية الوقوف بقوة وصلابة أمام محاولات المجموعات الخارجة عن القانون لإختراق الحدود السودانية وتهريب السلع الإستراتيجية.مؤكدا على ضرورة تعزيز نقاط المراقبة الحدودية وإحكام السيطرة على المنافذ البرية بين السودان ودول الجوار.
ودعا الخبير في الشؤون السياسية القائمين على أمر الورشة لإستصحاب جهود الدعم السريع في مجال أمن الحدود ومكافحة عمليات الإتجار بالبشر. والعمل على إحكام التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات في الدولة لمواجهة مخاطر الإتجار بالبشر.
