تحقيقات وحوارات

مشاركة الأجانب في ورشة تفكيك التمكين.. تساؤلات

الخرطوم: سودان بور
عقدت مجموعة مركزي الحرية والتغيير والأحزاب الموقعة معها على الاتفاق الإطاري ورشة تقييم عمل لجنة تفكيك التمكين ووضع روشتة لعمل اللجنة في الفترة المقبلة ما بعد تشكيل الحكومة.
وكان لافتاً مشاركة أجانب وغربيين تمت تسميتهم خبراء للمساعدة في تفكيك التمكين.

سيطرة الخارج
وقال الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم ان أحزاب الحرية والتغيير تؤكد في كل يوم ارتماءها في أحضان الغرب وسيطرة الخارج ولفت أدم إلى ان الدستور الخاص بلجنة المحامين التابعة للحرية والتغيير والذي انبنى عليه الإتفاق الإطاري كتبه أجانب وتأتي أيضاً بخبراء أجانب للورش التي تعقدها لشأن داخلي دون حياء ويتصدر الأجانب المنصات ويضعون الموجهات والروشتات.

تفكيك شامل
يرى عدد من الخبراء أن هذا الأمر لايقتصر على تفكيك التمكين بل هو مخطط غربي كامل لتفكيك كل السودان من داخل السودان وبأيدي سودانية وتخطيط أجنبي، ويقولون هذا تفكيك كامل والتفاف على الإصلاح الذي رفضه المكون العسكري.
ويشير الخبراء إلى أن المؤسسات العسكرية أيضاً مستهدفة وسيأتي الدور عليها لاحقاً وفق تخطيطهم بالخداع والمكر والشعارات الكاذبة.
وأكدوا ان المخابرات الأجنبية تخطط لتفكيك السودان من داخل السودان بأيدي سودانية خالصة وجرى هذا العمل في العراق مثلاً ممكن بحجه تفكيك حزب البعث العربي الاشتراكي وتم تدمير العراق بنفس النهج والمشاركة في السلطة والحكم والآن حزب البعث في السلطة وتتعاون معه نفس السفارات أيضا لتفكيك السودان بحجة تفكيك نظام المؤتمر الوطني إذن القضية ليست قضية حزب حاكم القضية قضية تفكيك مجتمع ناهض بني على قيم راسخة يجب أن تزال ولا ينهض وتساءل الخبراء عن صمت السودانيين و كيف يرضون ويرضخون وأشاروا الى أن الأمر صار اشبه بتضييع سيادة البلد والإستعمار.

تفكيك جذري
ويقول الكاتب والمحلل السياسي محمد حامد أن المسالة لا أظنها تتعلق بتتبع أموال او تفكيك شبكة مصالح اقتصادية للإنقاذ، الأمر ببساطة ترتيب تفكيك جذري بتجاوز ظاهر العنوان لترسيم نسق جديد يشمل قواعد شكل الدولة والمؤسسات وهياكلها بما يتسق ومطلوبات المرحلة الجديدة التي ستصب عليها القوانين وبقية التدابير المتممة .
وأضاف أنفق الخارج مليارات وجهود كبيرة لإزالة الإنقاذ كمشروع وليس حزب ولن يفرط في عملية إعادة المسح وعمليات الصب للبناء الجديد .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق