رأي
سيف الدين فضل الله يكتب: ديوان الزكاة ولاية الجزيرة – الحراك الذي صنع الدهشة بمطلوبات اللحظة
هم جديرون بالاحترام…
ديوان الزكاة ولاية الجزيرة – الحراك الذي صنع الدهشة بمطلوبات اللحظة
مابين مطرقة التوجه الخالص لله رب العالمين وسندان الخروج من نفق العوز والفقر والحاجة مدعومة بقناعة العاملين القابضين على جبر القضية أمناء عامون يمسكون على الجوهر وإدارات تتجاسر على الظروف في تحقيق الأهداف السامية للمؤسسة العملاقة في بلادي ديوان الزكاة التي ظلت على امتداد التاريخ الطويل في تجربتها الرائعة وفي كل يوم ستجلى دورها حسب المطلوبات التي لا تخرجهم عن الأهداف النبيلة التي قامت من أجلها – وندلف هنا مباشرة وفي هذا المقام الطيب إلى ولاية الجزيرة كرافد من روافد العمل الزكوي في بلادنا والتي ساقتها الأقدار أن تكون آلان وبتداعيات الحرب اللعينة المفروضة على الدولة السودانية قياما بادوار المركز في توصيل رسالة العمل التعبدي الخالص حيث تداعت وفود المواطنين من ولاية الخرطوم والولايات الأخرى إليها بسبب الاحوال الأمنية على اثر ما خلفته الحرب من المتمردة من سلب ونهب وهتك للأعراض وأصبحت ولاية الجزيرة الملاذ الأمن حيث قابلت كل إيواء وكرماً سودانيا خالصاً من رسمين ومواطنين – وفي بوابة الولاية والسودان مدينة ود مدني ينبري نفر كريم جمعتنا بهم الأيام في مهنة آل 24 ساعة الضباط الإداريين في فاشر السلطان الذي ساقته الأقدار أن يوظف عصارة السنين وتراكمات الخبرة في العمل الإداري في تقديم الرائع وهو يتولى إدارة ديوان الزكاة في محلية مدني الكبرى الرجل المتوهج حركة وحيوية الإداري الفذ البدري عطا المنان عبد الهادي وأركان سلمه من الإدارات المختلفة في اللجنة المختصة بذات الأغراض في كوكبة من الشباب كانوا جميعا عند الموعد كحسن الظن بعم غرفة عمليات على إمتداد الساعات – محمود إبراهيم خليفة مدير المصارف , اخلاص عبدالله و طلحة عبدالحي و الشاذلي بله و محمد عبدالمحمود ومحمد كنان وبقية الكوكبة من العاملين بالديوان في محلية مدني الكبرى حيث كنت شاهد عيان بحكم علاقتي بالرجل على تناغم العمل داخل المكاتب وفي مشهد يحكي روعة تقديم الخدمة في أسمى درجات البر والتقوى حيث كانت الخطط وخارطة الطريق لمواجهة تداعيات مطلوبات معسكرات الايواء في ود مدني والتي بلغت 35 معسكر فضلاً عن تنفيذ الديوان بالمحلية لمشروع المعايدات وتوزيع الأضاحي لأكثر من 50 عجل بما قيمته 15,000,000 جنية لمعسكرات الإيواء بود مدني وكذلك مقابلة إحياجات أبناء السبيل منهم سيما وقد كان للديوان بالمحلية الجهد الأكبر في تقديم الخدمات المادية المباشرة للمواطنين في شهر رمضان بما قيمته 168,000,000 جنيه وحيث وجدت تلك الخطط من السيد مدير ديوان الزكاة بمحلية ود مدني الكبرى والعاملين المتوهجين حرمة وحيوية برئاسة الديوان والتي تحولت بكامل طاقمها إلى حاضرة ولاية الجزيرة ود مدني في مبنى رئاسة الولاية الذي يقف شاهقاً على امتداد طريق الخرطوم مدني لتحضن رئاسة الديوان بولاية الجزيرة حيث يجد المحتاج عبر السبيل الدفء والأمان فكان الإنسان الرائع الذي تشرف به عمودنا الصحفي في فترات مضت عند الموعد وهو يتولى الإنابة عن امين ديوان الزكاة بولاية الجزيرة مولانا الخير يوسف والذي كان قد أبعدته ظروف استثنائية ولكنة يتابع بقلب مفتوح وقناعة راسخة برسالة المؤسسة كل الذي يدور فانبرى سابقاً ووقتها الآن الإنسان التقي الورع الزاهد عبدالرحمن محمد حسن نورالله بكامل خبرات السنين التي قدمته فوق العادة في كل الإدارات العليا للديوان وشهدت عطاءً ثراً في دنيا العمل الزكوي بمعية أخوانه من الإدارات المختلفة ومدراء الديوان بمحليات الولاية المختلقة كانوا جميعاً الجسر الواقي في مواجهة الحالة الاستثنائية من تداعيات الحرب بتقديم الإيواء والعلاج والغذاء للوافدين في معسكرات الولاية ومحلية مدني بصورة خاصة فكان العطاء مستمراً من العاملين بديوان الزكاة محلية مدني الكبرى كما يجب أن يكون دون التأثير على العمل الروتيني في المصارف الأخرى فكانت مساهمتهم ايضاً في دعم المجهود الحربي على مستوى العاملين بالولاية في المال ( مرتب يوم من كل العاملين ) وعدد 1000 جوال قمح سلمت لقائد الفرقة الأولى مشاة بالولاية بحضور الوالي وحكومة الرشيدة التي تحولت إلى غرفة عمليات لمقابلة التحديات الماثلة بمعية ديوان الزكاة وقدما درساً من دروس التضحية و الإيثار- كل هذه التقدمة ساقتنا لان نكون حضوراً في معية امين ديوان الزكاة بولاية الجزيرة الخير يوسف نورالدين وطاقم الرئاسة في العصا السحرية بمكنونات النجاح رغم محيط الإمكانيات الضيقة التي تجاسرو بها على ذاتهم ووقتهم في تقديم الخدمة الزكوية التي جعلتنا في دهشة لان يتعرف القاري على هذا السفر الكبير بمعلومات وأرقام تعلو على الإمكانيات الضيقة بعيداً عن الأضواء والكاميرات جهداً خالصاً لرب العالمين الذي استخلفهم لقضاء حوائج الناس في هذا المرفق الحيوي الهام مؤسسة ديوان الزكاة بفهم وإدراك بمطلوبات المرحلة في هذه الفترة الحساسة من عمر الدولة السودانية وفق أهداف المؤسسة التي تتنزل عملاً تعبدياً خالصا وبمعية الزميل ورفيق درب المهنة البدري عطا المنان عبد الهادي مدير ديوان الزكاة بمحلية مدني الكبرى الذي اوجد فينا تلك الرغبة والمساحات التي يجب أن نتوقف عنها مع مسيرة عطاء ديوان الزكاة بولاية الجزيرة بقيادة حادي الركب الخير يوسف للتعرف على الانجاز والإعجاز على مر السنين التي لازمت دولاب العمل الزكوي في الولاية مستشهدين بتفاصيل الخدمة الحالية في هذا الصف الاستثنائي وسنحاول في مساحات أخرى نشر التفاصيل الدقيقة مع السيد الأمين وعلى الله القصد وهو يهدي السبيل .