أخبار

خبير حقوق الإنسان الدولي يبعث برسالة لنائب رئيس مجلس السيادة

الخرطوم: سودان بور
مؤسسة الدعم السريع اصبحت من المؤسسات الرائدة والمتقدمة في العمل الانساني والمحافظة على الأمن والاستقرار والعمل بحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني.
وللتواصل بين مؤسسة الدعم السريع والمؤسسات الدولية ذات الصلة بعث السيد رضوان نويصر الخبير المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان برسالة لنائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو في إطار التنسيق والتعاون المشترك بين الطرفين ونقل نويصر في الرسالة شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس السيادة على دعم وحماية حقوق الإنسان في السودان وعلى التزامه بمخرجات العملية السياسية الجارية ودعمه المستمر لكي يتوافق السياسيين السودانيين على برنامج سياسي واحد يُفضي الي تشكيل حكومة مدنية تقود ما تبقى من عمر الفترة الإنتقالية مثمناً التزامه وتقديمه الدعم اللامحدود بمعالجة التحديات التي تواجه عمل الوكالات الإنسانية في السودان
من جانبه اكد المدير التنفيذي لوحدة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بقوات الدعم السريع دكتور حسيب يوناثان كوكو في تصريح صحفي بأنّ الرسالة بُعثت على خلفية اللقاء المشترك في فبراير الماضي الذي اتسم بالحوار المفتوح والبنّاء في القضايا كافة ذات الصلة بمبادئ حقوق الإنسان والالتزام بالقانون الدولي الإنساني بما في ذلك العملية السياسية الجارية.
وأكد دكتور يوناثان بأنّ توجيهات نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع مستمرة كأوامر مستديمة صادرة لضرورة العمل على تقديم الدعم اللامحدود للاضطلاع بدوره وفق مهامه واختصاصاته.
وثّمن يوناثان دور الشراكة القائم مع مؤسسات الأمم المتحدة في تنفيذ الأنشطة والبرامج والمشروعات تطويراً وتعزيزاً وترقية لحماية حقوق الإنسان والالتزام بالقانون الدولي الإنساني .
الدكتور عبدالكريم أحمد حسين استاذ الإعلام في الجامعات السودانية والمحلل السياسي يقول مثل هذه الشراكات بين مؤسسة الدعم السريع متمثلة في وحدة حقوق الإنسان مع المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان واحكام القانون الدولي الإنساني يصب في مصلحة السودان كونه يتعلق بمراقبة حقوق الانسان في السودان .
واضاف عبدالكريم “إنّ وحدة حقوق الإنسان التابعة لقوات الدعم السريع تمثل ركيزة أساسية من الركائز التي تعني بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق