الخرطوم: سودان بور
يؤكد الخبراء انها ليست المرة الاولى ولا الاخيرة التي يسير فيها الدعم السريع قوافل الدعم لاغاثة المنكوبين من اثار السيول والامطار فقد ظل ديدنه الوقوف الي جانب الشعب في كل ازماته وقضاياه الملحة؛ ويكتب اليوم صفحة مضيئة في سفره الناصع من خلال تسييره اربع قوافل الي ولايات سنار والحزيرة وغرب كردفان وكسلا لاغاثة المتاثرين بالسيول والامطار في تأكيد عملي (بالبيان بالعمل) كمايقول الجيش لانحيازه مرة اخرى كعادته ووقوفه مع الشعب في خندق واحد دون من او أذى؛ في الوقت الذي ينادي فيه السياسيون باعلان البلاد منطقة كوارث وينتظرون الدعم من الخارج؛ يبادر الدعم السريع بيان بالعمل لتسيير قوافل الاغاثة لكل المناطق المتضررة من السيول والامطار!
ظل الدعم السريع رغم الكيد والتشويه المتعمد الذي لازمه من قبل بعض المغرضين واصحاب الاجندة الخاصة؛ يعمل علي مبادئه من اجل حماية الوطن والمواطنين غير عابئ بالاشاعات والاستهداف الممنهج؛ وفيا لقسم الجندية والدفاع عن الوطن دون مَنٍ او اذى او دعاية سياسية لاستدرار عطف الجماهير وانما خدمة خالصة للوطن ومواطنيه الذين يدافع عنهم بالروح والدماء والجهد والمال!
تشهد بذلك مجالس الصلح والاتفاقات المتعددة مابين القبائل المتنازعة واطفاء الحرائق المشتعلة في اطراف الوطن وبين مختلف ولايات السودان حتي اصبح صاحب خبرة كبيرة في ذلك فضلا عن تامين الحدود والمحافظة علي الامن وكرامة المواطنين؛ايادي بيضاء ممدودة دون مقابل سوى رؤية الوطن ومستقرا ينعم بالامن والسلام كاحد اهم مهام وواجبات الدعم السريع كقوة تتبع للقوات المسلحة السودانية حامية الارض والعرض وكرامة المواطن!
لكل ذلك يثمن المراقبين عاليا حهود الدعم السريع في المساهمة باغاثة المتضررين من السيول والامطار وسعيه الدؤوب في حماية المواطنيين والوقوف معهم في لحظات المحن الكبرى التي تمتحن فيها وطنية القيادات وصبر الشعب حيث يتضح من خلال كل ذلك التفاف الجماهير حول قوات الدعم السريع لما لمسوه من وقفة وبذل وعطاء وجهد صادق لا يلين في حفظ ممتلكاتهم وكرامتهم وصون حياتهم!
