رأي

عبد القدوس الشيخ يكتب في صوت الحروف: هاشتاق لا للإشاعات

#هاشتاق_لا_للاشاعات_
#نداء إلى كل #مسؤول_ في أي مجموعه_#
أبعاد أخرى للحرب
يعيش شعبنا الطيب أصعب الايام ويتجرع مرارة الحرب وويلاتها هذا الشعب الطيب لاينقصه كسر خاطر فلاتسمحوا لمروجي الاشاعه وأصحاب الغايات أن يتلاعبوا بمشاعره بنشر الأكاذيب او بنشر خبر لاصحه له، فهذا يمثل صدمه للشعب سيدخل بسببها في مرحلة الاكتئاب وفقدان الأمل وبتكرار ذلك ستنكسر عزيمته ويتلاشي عزمه وهذا مطلب يسعى العدو لنيله فهذه الحرب تقصد أمن واستقرار الإنسان السوداني، ولو كانت ضد النظام السابق كما يزعم العدو فماذا فعلت قرى الجزيره ولو فرضنا أن تلك القرى مسقط للفلول كما زعمو فما علاقة المركبات الخاصه بالكوزنه لماذا يتم نهبها لاشك أن هذه الحرب جريمه منظمه ضد شعب الدوله السودانيه، ففي الحرب تكون الأهداف المستهدفه تتبع لأحد الطرفين فاي شي يتبع لطرف يكون هدف مستباح للطرف الآخر اضافه لساحات المعارك يسعى الخصم بكل عتاده لهزيمة خصمه ويكون التركيز على ذلك،
بمعنى أن الهدف المشروع لأي طرف يجب أن يكون تابع للطرف الآخر اي خصمه في المعركه هذا المعتاد ولكن ستجد أن التمرد فرض لنفسه شرعيه استهداف المدنيين وتهجيرهم ونهب ممتلكاتهم اي انه استباح محرماتهم لأنهم هدف يبطنه ويظهر غيره فعلى سبيل المثال، شرع التمرد في مناطق سيطرته إدخال الرعب والهلع في نفوس المواطنين لأنه يريد كسر اي تحركات ثوريه في دواخلهم ضد الانتهاكات التي يقوم بها، لذلك تجده يتحرك وفي يده صوط وسلاح اما ان يضربك دون أي مقاومه منك وإذا حصل غير ذلك فالكلاش سيكون الخيار الثاني ليضمن بذلك الاستسلام التام له ليس هذا فحسب بل إنه سيذيد من نهجه الوحشي وذياده الضغط النفسي والمادي على المواطن لينتقل به إلى خيارين الأول النزوح،
وهذا هو الخيار الأفضل الذي يحقق مطالبه الاساسيه في حربه ضد الشعب
والخيار الثاني الالتحاق بقوات التمرد كمستنفر بمبدأ الانضمام له بحجة تفادي انتهاكاته المستمره ليضيف لصفه مؤيدين ودروع بشريه تكون ضمن احتياطياته للحرب،
مبدئيا توكل إليهم مهمة حماية منطقتهم ويتم التسليح عن طريقة المستنفر بصوره شخصيه بمعنى أن يتصرف المستنفر بطريقته ويسلح نفسه وهذا يحقق هدف آخر وهو حصر السلاح وجمعه هذا هدف ثانوي والهدف الأساسي من الاستنفار هو تأمين درع بشرى سيتم استخدامه لاحقا،
سيتم جمع كل المستنفرين في اللحظه التي يراها قادة التمرد مناسبه لاستخدامه وسيكون هدف مباشر للجيش وهذا دليل آخر يؤكد أن هذه الحرب هدفها الأساسي هو الإنسان السوداني،
يتم دعم التمرد من عدة دول على راءسها الإمارات فالمقابل سيكون مستقبليا حسب الاتفاق تهجير المواطن يضمن سقوط ملكية الأرض الخاصه به لذلك تجد القرى المنتهكه معظمها تقع في أراضي خصبه صالحه للزراعه وهذه نقطه تحتاج وقفة كبيره ثانيا استهداف عناصر الجيش يعني ضمان إزالة العقبات التي تمنع استعمار تلك المناطق لأن موارد الدوله المتمثله في خصوبه أراضيها كمورد اساسي أولى هي ثمن للدعم و المساعدة التي تقدمها الدول الداعمه للتمرد،
حسم هذه الحرب يتطلب مشاركة الطرفين المستهدفين الجيش والشعب بصوره كامله فعليهم مواجهة التحديات مهما كانت وكسر هذا الغدو بأسرع وقت ممكن فالجهاد في ذلك أصبح واقع مفروض لايجب تركه لأي سبب، نعود إلى موضوعنا الأساسي مروجي الاشاعه،
يجب محاربة مروجي الاشاعه وحرصهم في جميع القروبات التي تجمع مجموعه كبيره من الشعب وإزالة اي عضو يثبت انه نشر خبر غير صحيح اوحادثه لم تحدث وهذا نصحى
#جيش_جيش_
النصر لنا
عبدالقدوس
كاتب صحفي

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق