تقرير : الفاتح داؤد
وسط مشاركة واسعة من الشركاء في القطاع الخاص، ومدراء السياحة بالولايات، و التشكيلات الفنية و الثقافية ،استضافت ولاية القضارف فعاليات الإحتفال باليوم العالمي للسياحة،الذي جاء هذا العام تحت شعار “إعادة التفكير في السياحة”،وكشف د.جراهام عبدالقادر وزير الثقافة والإعلام والسياحة،ان العالن اختار الاحتفال في هذا اليوم ،لتجديد التأكيد على أهمية قطاع السياحة،في تحقيق التنمية المستدامة،لافتا الي المشاركة الفاعلة للقطاع الخاص ووكالات السفر وشعبة الفنادق،الذي يمثل رسالة قوية بضرورة استقطاب رؤوس الأموال لجذب الاستثمارات الآمنة ،في عالم قد لا يستطيع الصمود أمام الاوبئة والأمراض والموارد الناضبة،لان الموارد الطبيعية هي الأصل ،وقال أن اختيار القضارف لم يأتي خبط عشواء،ولكن لأنها تمثل منطقة تنمية مستدامة غير طبيعية ،فضلا عن قدرتها علي استقطاب الكوادر الوطنية ذات الكفاءة،التي يكمن أن تحولها الي ملتقي اجتماعي وثقافي وسياحي جاذب وقادر علي تجسد الوحدة الوطنية.
واعلن عبدالقادر أختيار منطقة سد اعلي عطبرة وسيتيت مقصدا سياحا، سوف تعمل الحكومة علي تطويرها والارتقاء بها عبر حزمة من المشروعات ،داعيا حكومة القضارف العمل فيما يليها من التزامات لاستقطاب المستثمرين في مجال السياحة الفندقية و البني التحتية،و تسهيل كافة الإجراءات أمام المستثمرين.داعيأ الي ضرورة إنشاء مؤسسات إنتاجية ذات طبيعة سياحة ،باشراف نمازج من النساء القادرات علي الإدارة الناجحة ،وتحقيق الاهداف المرسومة.
وفي ذات السياق أشاد عثمان أمام مدير إدارة السياحة الاتحادي،ان القضارف تمثل وجهة السودان الاقتصادية ،بما تمتلك من موارد مستدامة، و عنصر بشري متعدد، وتكوين ثقافي متنوع ،اضفي عليها كل مقومات الجذب السياحي ، وأنها بقليل من التخطيط السليم سوف تكون أحد أهم عناصر الخارطة السياحية بالسودان.وسوف تكون حاضرة في استراتجيات وسياسات تطوير قطاع السياحة بالبلاد.
فيما أشادت جواهر داؤد مدير السياحة بالقضارف، بالمشاركة الإيجابية للقطاع الخاص في تطوير قطاع السياحة ،وان شعار هذا العام يأتي في إطار التذكير بضرورة تطوير قطاع السياحة ،وان شعار هذا العام بجسد أهم قطاع السياحة في تعزيز الوحدة الوطنية والارتقاء بالواقع الاقتصادي ،من خلال توفير فرص العمل للمواطنين،فضلا عن دور السياحة في تحقيق الاستقرار السياسي عبر بوابة الترويج الاقتصادي للسياحة.
