رأي
محمد اسماعيل دبكراوي يكتب : كور أجينق رجل من طراز فريد
رجل الأعمال ابن جنوب السودان رجل البر والإحسان الملك السلطان/ كور اجينق الذي قدم لمواطنيه وخدم اهله وبر بوطنه ظل عطائه ممتد في وطنه ولغير وطنه ، فقد سجل له التاريخ بعد قام باطلاق سراح عدد من المواطنات الجنوبيات المحبوسات في السجون بالسودان والتكفل بدفع الغرامات المالية المحكومين عليهن بدفعها وتمتد سيرته لتشمل العديد من المبادرات حيث قام بتكريم ماما أميرة بجانب العديد من المبادرات الاخري التي كانت لها اثر ايجابي في المجتمع الجنوبي .
كور اجينق الذي عرف عنه رحمته وعطفه على أهله بالخصوص والذين يحتاجونه عموما وعرف عنه الذوق العالي والأدب الجم واللطافة المحببة وحسن التحدث والمعرفة الواسعة والعلم الوفير وهو يتسجي بأدب وملاحة وهو عصامي وصاحب جد جزيل وكسب وفير وقد شاهدت تدافع اصحاب الحوائج اليه وهو يستقبلهم بابتسامة عريضة ويقدم لهم دون منّ او أذي بعيدا عن الظهور وهو رجل بر وإحسان وصاحب قدح معلي في فعل الخير وله إسهامات واسعة جزيلة وأفعال خيرة كبيرة لصالح بلاده ومواطنه وأهله وهو من دعاة التعايش السلمي ودائما ما ينبذ العنصرية والقبلية ولم يقتصر رفده على اهله فحسب، فشمل جزيل بره وعظيم دعمه وكريم وصله وقدم الكثير من أعمال الخير والجليل من الأيادي البيضاء بغير من ولا فخر وبدون ضوضاء أو (شو) . ولعمرك ذا فعل الخير والإحسان عينه وذاته. وقد حبا الله رجل الأعمال السلطان كور اجينق بفكر صائب ومال وفير وجهد كبير بذله جله أو كله لمواطنيه وأهله، سيما المرضى والنساء الأرامل وكبار السن والايتام