تحقيقات وحوارات

زيارة الرئيس الصيني الى روسيا .. دلالات في ميزان توازن القوى الدولة

الخرطوم: سودان بور
من المنتظر ان يكون الرئيس الصيني وصل الى العاصمة الروسية موسكو اليوم، بشان دفع العلاقات بين
وتاتي الزيارة في اعقاب الازمة المكتومة بين بيكن وواشنطن وتعتبر الاولى بعد نشوب الحرب بين روسيا واكرانيا .
واشار خبراء ومراقبون الى ان الزيارة ستحدث توازنا في موازين القوى الدولية، سيما ان بكين تحمل مبادرة لاحتواء الصراع بين كييف وموسكو ، ما يعني وقف الدفع الغربي لاستمرار الحرب بين البلدين.
وقال الخبير الاستراتيجي ان معتز حسن ان الزيارة بالرغم من انها تحمل طابع المصالح الثنائية بين البلدين الا انها ستحدث تاثيرات على المستوى العالمي، سيما وان تفكير بكين يختلف تماما عن غيرها من الدول الغربية التي لا ترى حلا للازمة بين كييف وموسكو الا دعم طرف على حساب الاخر بالسلاح والعتاد، بينما تحرص بكيين على الامن والسلم الدوليين باقل خسائر ،وتشعل امريكا وحلفائها الغربيين في الجاتب الاخر الحرب وتوفير لها وقودها مهما ارتفع الثمن.
وقال حسن ان الزيارة شانها ان تعيد التوازن في العلاقات الدولية، وانعكاسها على البلدان الاخرى والسودان الذي يواجه ضغوط بقطع العلاقات مع روسيا من جراء الضغوط التى تمارس عليه من قبل الولايات المتحدة الامريكية.
وفي السياق قال المحلل السياسي موسى محمد ان زيارة الرئيس الصيتي تحمل دلالات مهمة في اطار التحالف الاستراتيجي مع روسيا في مجال تبادل الخبرات والتسليح العسكري والتكنولوجيا ، مشيرا الى انها الاولى من نوعها في اطار المصالحة بين البلدين ، وتوقع ان تنجح المبادرة في احتواء الازمة بين موسكو وكييف سيما وان الخسار الاولى فيها الدولتين وفي المقابل ستتضرر دول العالم المختلفة.
واشار محمدين ان ما تقوم به روسيا درس لدول الغرب وامريكا التي تدعم بمالها وسلاح دولة اوكرانيا في حربها مع روسيا وهذا ما سيزيد من اهدار الموارد البشرية دون ان تكون هناك اسباب حقيقة لذلك.
واثنى محمدين على دور بكين الذي ظلت تلعبه في التواصل مع دول العالم بذات التواصل مع دول العالم الاول

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق