تحقيقات وحوارات

قوات الدعم السريع تكافح الإرهاب الدولي

الخرطوم: سودان بور
إختتمت قوات الدعم السريع الدورة التخصصية رقم (2) لمكافحة الإرهاب الدولي التي شارك فيها (62) دارساً. وقال مشرف الدورة التدريبية المقدم محمد بدر الدين ميرغني أن المتدربين خضعوا خلال (60) يوماً لعدد من التدريبات والتمارين والإختبارات المختلفة، كأعمال الإقتحامات بمختلف أنواعها، وكيفية التعامل مع الطيران المسير وحماية الشخصيات الهامة، والدفاع عن النفس.
وكان مساعد قائد قوات الدعم السريع للشؤون الإدارية اللواء ركن عصام الدين صالح فضيل قد قال خلال تخريج الدفعة الأولى إن القوات تجئ في سياق إستشعار قوات الدعم السريع لمسؤولياتها وواجباتها الوطنية. وأضاف اللواء الركن عصام الدين: (خرجت هذه الدفعة المتخصصة في مكافحة الإرهاب لمناهضة الإرهاب وإقتلاعه من جذوره). وأشاد فضيل بإنتشار قوات الجيش والدعم السريع، في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، لمنع عمليات الإتجار بالبشر والجريمة العابرة، ومكافحة الإرهاب.
ويبذل السودان جهداً كبيراً في مجال مكافحة الإرهاب والإتجار بالبشر والجريمة العابرة للحدود والجريمة المنظمة، وظل يتعاون مع كافة الدول والمنظمات المعنية في هذا الصدد. وإلتزم السودان بإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية وبرتوكولاتها، التي أكدت الحاجة العاجلة للتعاون والمساعدة التقنية والمادية من أجل مراقبة الحدود بين الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية. وأكدت التعاون في مجال تبادل المعلومات المتعلقة بالإرهاب والجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، علاوة على المساعدة القانونية فيما يتعلق بتسليم المجرمين والتعاون في مجال التحقيقات.
من جانبه ثمن الخبير الإعلامي عصام حسن جاهزية قيادة الدعم السريع، في تدريب وتطوير منسوبيها في مختلف المجالات، لا سيما حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ومكافحة الإرهاب والإتجار بالبشر. وقال عصام أن مكافحة الإرهاب هم عالمي يتطلب توحد الجهود وتسخير الإمكانيات لحماية الدول والشعوب من خطره. وأمن الخبير على الخطوة الصحيحة لقوات الدعم السريع بتدريب قوات متخصصة لمكافحة الإرهاب للحد من تمدده محلياً وإقليمياً ودولياً. وأشاد عصام بجهود قوات الدعم السريع والتي ظلت تقوم بدور أساسي ومهم في مكافحة الإرهاب منذ سنوات، إلى جانب أدوارها الأخرى التي لا تقل أهمية عن هذا الملف.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق