أخبار
السودان: خبير يثمن تكفل دقلو بعلاج مصابي الثورة بالأردن
السودان: خبير يثمن تكفل دقلو بعلاج مصابي الثورة بالأردن
الخرطوم: سودان بور
ثمن الدكتور نورين عبدالقفا الخبير والمحلل السياسي تكفل الفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة بعلاج مصابي شباب الثورة بالمملكة الاردنية الهاشمية مؤكدا ان ذلك يمثل لمحة إنسانية طالما عرف بها سيادته ولطالما ماعرفت بها قوات الدعم السريع قيادة وجنودا موضحا انها ليست المرة الأولى لافتا الي ان دقلو ظل ولفترات طويلة جدا يمنع الأجهزة الاعلامية الصحفية والتلفزيونية والاذاعية من تغطية الكثير من اعماله الخيرية الانسانية ولايسمح الا بتغطية الانشطة التي تعالج مشاكل الحرب والسلام والنزوح واللجؤ لتشجيع الآخرين والشركاء لحذو حذوه. وقال الدكتور نورين أن دقلو كان أول من حمى شباب ثورة ديسمبر المجيدة وهم في اعتصام القيادة العامة عندما أحاط الثوار بقوات الدعم السريع التي وفرت لهم الأمن والطمأنينة منوها الي ان حميدتي هو القائد العسكري الوحيد الذي رفع الثوار في الاعتصام لوحات عملاقة لشخصه تقديرا وعرفانا منهم بادواره العظيمة في حمايتهم وحماية الثورة. وأضاف عبدالقفا انه كان من المفترض أن تكون أولى أولويات الحكومة الانتقالية علاج شباب الثورة الا ان قادة الاحزاب التي سيطرت على المشهد السياسي والتنفيذي بعد نجاح الثورة اتضح للشعب السوداني انهم استخدموا هؤلاء الشباب للوصول إلى السلطة وعندما حققوا أغراضهم الوضيعة تخلوا عنهم وتركوهم وحيدين تحيط بهم الآلام والاوجاع وتركوا أسرهم في حسرة وندم. وابان الدكتور نورين أن الكثير من هؤلاء الشباب عندما رأوا بأم أعينهم كيف تخلت عنهم أحزاب أربعة طويلة بعد وصولهم للكراسي على اجسادهم لجؤا الي الفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الذي لبى ندائهم كما لباه من قبل في بواكير الثورة موضحا انه دفع بهم لتلقي العلاج في أكثر المستشفيات كفاءة في منطقتنا العربية الا وهي مستشفيات المملكة الاردنية الهاشمية التي تمتلك قاعدة طبية كاملة مشهود لها بالتميز الطبي المعلوم للجميع مشيرا الي ان دقلو صرح في أكثر من مناسبة انه يرى هؤلاء الشباب بمثابة أبنائه مؤكدا انه يتعامل معهم من هذا المنطلق. وتوقع عبدالقفا عدم تخلي دقلو عن مصابي شباب الثورة حتى بعد إكمال علاجهم في الأردن قاطعا بأنه سيتولي رعايتهم حتى يتم ادماجهم في الحياة العامة العلمية والعملية وسيتيح لهم إكمال تعليمهم اذا انقطعوا منه بسبب الاصابات التي تعرضوا لها وسيؤمن للذين هم في سوق العمل منهم وسائل دخل تمكنهم من ان يكونوا اعضاء فاعلين في المجتمع السوداني.