أخبار

والي جنوب دارفور يعد بالتواصل مع المركز لمعالجة ملف مطالب العاملين بالهيئة الولائية للإذاعة والتلفزيون 

نيالا: محمد ابراهيم 
تعهد والى ولاية جنوب دارفور الاستاذ حامد محمد التجاني هنون بالتواصل مع المسؤولين بالمركز فى ديوان الحكم الاتحادي و متابعة ملف قضايا ومطالب العاملين بالهيئة الولائية للإذاعة والتلفزيون، جاء ذلك لدى إجتماعه بمكتبه بنيالا باللجنة الخماسية لتوفيق أوضاع العاملين بالهيئات الولائية – هيئة جنوب دارفور برئاسة مفوض العاملين بولايات دارفور عضو اللجنة الخماسية احمد ضيف الله الذي قدم تنوير للوالى عن مهام اللجنة الخماسية وملف مطالب العاملين التى تم رفعها للمجلس السيادي و ديوان الحكم الاتحادي والمتمثلة فى تبعية الهيئات الولائية، الترقيات ومتأخرات بدل لبس والبديل النقدي وأكد هنون إلتزامه بحل الاشكالات والمطالب ذات التابع الولائي واضاف وجهنا وزارة المالية بدفع سقف الإنتاج مباشر وسوف نتابع المطالب الاتحادية مع وزارة ديوان الحكم الاتحادي وأكد هنون حرصه على استمرار العمل فى هيئة الإذاعة والتلفزيون والمضى قدما فى اعمال الصيانة وتحسين بيئة العمل مع توفير أثنين وسيلة حركة ودعا هنون اللجنة الى ضرورة التعاون ومواصلة العمل بجانب مراعاة الظروف الحالية لجهة ان توقف الاذاعة فى شهر رمضان غير مناسب مشيرآ الى ان معظم سكان الولاية يعتمدون على الإذاعة فى شهر رمضان  خاصة فى المحليات فضلا عن ان الإذاعة لها إسهامات كبير فى السلام الإجتماعي وبسط الأمن والاستقرار.واكد احمد ضيف الله عضو اللجنة الخماسية تمسك العاملين بالهيئة بالمطالب التى رفعت وإلتزامهم بالاضراب والاستمرار في العمل وفق الجدولة التى وضعتها اللجنة الخماسية حتى يتم المعالجة وحل قضاياهم وقال ضيف الله إضرابنا ليس عمل سياسي بل من أجل المطالبة بالحقوق وناشد ضيف الله والي الولاية بتحريك ملف الهيئات الولائية فى المركز والدفع بها إلى الأمام مؤكدا ان الملف فيها كل قضايا ومشاكل الهيئات والحلول.واشارت حسنية محمد توم عضو اللجنة الولائية الى ان قضاياهم بتخص الحكومة المركزية وليست الولائية مؤكدة بان القصد من التوقف تحقيق المطالب الاتحادية خاصة التبعية، المتأخرات المالية والترقيات .واشار مهدي العزيب إلى أنهم تضرروا من الوضع الحالي فى الهيئة حيث ظل البعض ل9 سنوات بدون ترقيات مطالبا الوالى بإستعجال الحلول وتسخير إمكاناته وتواصله مع المركز لمعالجة القضية .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق