الخرطوم: سودان بور
قال د.عادل محمداني الخبير في الشؤون السياسية أن البيان الذي أصدره الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة والبيان الذي أصدره الدعم السريع يعبران عن إيمانهما العميق بعملية الإصلاح والتطوير في المنظومة الأمنية والعسكرية وأنهما ماضيان في هذا الطريق حتى نهاياته.
وأوضح محمداني أن هناك جهات تسعى ليل نهار لإحداث شرخ في هذه المنظومة بهدف تحقيق مكاسب سياسية ضيقة مؤكدا علب ضرورة. تفويت الفرصة على هذه الجهات لإفشال مخططاتها مشيرا إلى أن هذه الجهات هي وراء الترويج الواسع لشائعة إنسحاب الجيش،من ورشة الإصلاح الأمني والعسكري مؤخرا. ليجئ بيان القوات المسلحة نافيا لهذه الفرية ويؤكد أن هناك لجان فنية تعمل بتنسيق وتناغم للخروج بتوصيات محكمة تعبر عن تماسك المنظومة الأمنية والعسكرية وإلتزامها بالمضي قدما في العملية السياسية. وأضاف الخبير محمداني أن الجهات التي تروج لشائعة إنسحاب الجيش تسعى لعرقلة أعمال الورشة وتعطيل العملية السياسية وهي جهات مغرضة تتصدرها مجموعات من الفلول وأنصار النظام البائد الذين يسعون لإحداث وقيعة بين الجيش والدعم السريع. وأبان محمداني أن عملية الإصلاح والتحديث عملية معقدة وليست سهلة وتستدعي تعاون كل الأطراف من أجل بناء جيش وطني مهني موحد يعبر عن التنوع الذي يتسم به الشعب السودانى.
وأكد الخبير في الشؤون السياسية أن المنظومة الأمنية والعسكرية ليست فيها شروخات كما يروج البعض لذلك وإنما هي مصممة في المضي نحو التغيير ومؤمنة بعملية الإصلاح بإعتباره الطريق الوحيد لتطوير وتحديث الجيش القومي المهني الواحد. منوها للأدوار العظيمة لقوات الدعم السريع في الإنحياز لإرادة الشعب السودانى والإنتصار لثورة ديسمبر المجيدة.
