رأي

سيف الدين فضل الله يكتب: اتكاءة على جدران الامكنة ..الاداري الخلوق الحاذق/ صديق فريني/ الامل المرتجي

ما بين مطرقة ترقية السلوك الإنساني الذي تنشده المجتمعات المتحضرة وسندان الانتشال من معوقات النهضة الاجتماعية تكون استراتيجيات الدول التي تود أن تعبر عبر المورد البشري الإنسان الذي به تقوم النهضة وإليه تستهدف المرام تأتي في السياق الأهداف العليا للدولة في مجال تحقيق المطلوبات المشار إليها في ام الوزارات التي تقع علي عاتقها وضع الأهداف المنوطة بالمورد الأساسي في المعادلة المطلوبة الإنسان كقيمة مجتمعية نهضت عبرها وعبر التاريخ الإنساني امم وحضارات قديمة وحديثة ولعل قادة تلك الدول تعول علي اختيار العناصر التي ترتقي بنفسها اولا وتحمل معاول الارتقاء معها لنهضة بني وطني ووزارة التنمية الاجتماعية بجمهورية ولاية الخرطوم اخذت في الاعتبار أهمية الوزارة عبر حادي الركب ومستقبل التنمية والعمران فيها سعادة الإنسان الرقم القامة والقمة والقيمة احمد عثمان حمزة والي ورئيس جمهورية الخرطوم وذلك حين يستخدم العناصر التي تقود معه وعبره تحقيق مطلوبات تنمية الإنسان وانتشاله من حدة الفقر في تفسير الظروف التي يمر بها الوطن الجريح في ظل الانسداد السياسي القاتم الذي طال لمده في اختيار الرجل المناسب في المهمة المناسبة الإداري الخلوق المهذب الحاذق صديق فريني املا يرتجي في قيادة العمل في وزارة التنمية الاجتماعية بجمهورية ولاية الخرطوم وزيرا مكلفا ومديرا عاما والذي يجمع بين كاريزما المؤهل والقائد الذي صفاته نجاحات في مسيرة عمله ضابطا إداريا أنيقا ومثالا يحتذي في تحقيق مطلوبات مهنة الأربعة وعشرين ساعة الضباط الاداريين المنتشرين في ربوع الوطن الحبيب والذين هم الان قادة الدولة في احبك الظروف يصنعون الدهشة بدون مقابل بمهنية صديق فريني وأمثاله صناع المجد والذي لم يهنا ببعرجة التكليف وانما تجاسر علي الظروف كعهده يختط لنفسه منهجا ليضع بصمة علي خارطة نجاحاته التي كنا شهودا عليها في أدق تفاصيلها وحقا كان الاخ المهذب والي الولاية المكلف عصارة تجارب الاداريين عند الموعد حين أسند التكليف المناسب للرجل المناسب صديق فريني مديرا عاما فوق العادة لوزارة التنمية الاجتماعية بولاية وجمهورية الخرطوم والذي وددنا أن نتكلم معه علي جدار المكان في مكتبه لنتعرف علي السياسات العامة والخطط والبرامج التي يود أن يحقق مطلوبات النجاح بمعطيات المكان والزمان والعصا السحرية التي يصطحبها معه في إدارة ڜئون العمل بالوزارة فالي مضابط افاداته

وحقا كانت إفادات العارف المجيد بمطلوبات العمل بالوزارة علي القدر الذي جعلنا مشدوهين للوصف الوظيفي لمتطلبات العمل بالوزارة في هذه المرحلة المفصلية والظرف الاقتصادي المتهالك ولكن بتراطمات الخبرة والمؤهل الذي يتحمل بصفات الوقار والتواضع والمعرفة والألمام بالقوانين التي تعين علي تحقيق المطلوبات تجعله عند حسن ظن من اوكله تلك المهام الجسام فهو جدير بالاحترام والامل المرتجي في صنع الدهشة بلا مقابل

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق