الخرطوم: سودان بور
جدد د.عبدالعزيز النور رئيس حزب الوطن القيادي بميثاق التراضي الوطن دعوته للقوى المدنية الموقعة على الإتفاق الإطاري إلى توسيع قاعدة المشاركة وعدم ممارسة أخطاء الماضي ونبذ الإقصاء وإحتكار الحقيقة المطلقة.
ودعا النور إلى ضرورة الإتعاظ من التجارب السابقة والإستفادة عي الدروس والعبر التي صاحبت حكومتي حمدوك الأولى والثانية مبينا أن الأخطاء والنهج الإقصائي ساهم بشكل كبير في إنسحاب الأجسام الثورية وتفتيت وحدة صفها وكلمتها. مؤكدا ضرورة فتح الإتفاق الإطاري
إو ابتدار عملية سياسية شاملة تجتمع حولها جميع القوى السياسية المؤمنة بالثورة والتغيير وعلى رأسها الكتلة الديمقراطية وتنسيقية قوى القاهرة ولجان المقاومة والثوار وأضاف رئيس حزب الوطن “نحن نتفق مع قوى الإطاري في غالبية الأطروحات بشأن الحكومة المدنية ومطلوبات التحول المدني الديمقراطي” .
ونوه إلى أن نقاط الخلاف يمكن حسمها بالتفاهم والحوار للوصول إلى صيغة يتراضى حولها الجميع وذلك للعبور بالمرحلة الإنتقالية إلى غاياتها وتحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.
ورأى رئيس حزب الوطن أن تكون الحكومة الإنتقالية المقبلة حكومة وحدة وطنية تعمل علي تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان وتضع قضايا معاش الناس وسلامة وأمن المواطنين ضمن أولويات عملها.وقال من الصعب تكوين حكومة تكنوقراط مستقلة في ظل التجاذبات والإستقطابات الحادة التي تشهدها الساحة السياسية حاليا. وأضاف أن مشكلة السودان منذ الاستقلال تدور حول محور السلطة. وزاد قائلا ” أزمتنا السياسية منذ بواكير الإستقلال سببها الإقصاء والإقصاء المضاد “.
وأكد د.عبدالعزيز النور إيمانهم العميق سعيهم بثورة ديسمبر المجيدة والشعارات التي رفعتها معربا عن أمله في أن تكون محطة لإستدامة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.
وناشد رئيس حزب الوطن المكون العسكري للتحلي بروح المسؤولية الوطنية وبحث قضايا الدمج بعيدا عن الصراع السياسي بإعتبار أن قضية دمج الدعم السريع قضية عسكرية بحتة لاصلة للسياسيين بها. ودعا النور لمعالجة هذه القضية بالحوار والتفاهم للوصول لقواسم مشتركة تجنب البلاد ويلات العودة لمربع العنف والحرب من جديد
