أخبار
مخاوف من انسداد الأفق يوم (6) أبريل
الخرطوم: سودان بور
في الوقت الذي أكد فيه القيادي بالحركة الاسلامية أسامة توفيق ان بعض قيادات الجيش لن تستمر في العملية السياسية وتوقع على الاتفاق الإطاري النهائي بسبب انسداد الأفق وعدم توافق القوى الوطنية، وتوقع انسحاب حزب الأمة القومي من الإتفاق الإطاري .
يرى الخبراء أن محاولات إغلاق الطرق الرابطة بين المركز والولايات قد تؤدي إلى انسحاب بعض القوى الحزبية في قوى الحرية والتغيير المركزي من الإتفاق الاطاري، وقد يؤدي إغلاق الطرق إلى تعطيل انسياب الحركة المرورية عبر المواني البرية والبحرية في ظل الأزمة الأقتصادية الراهنة ويؤدي إلى اضطراب المشهد السياسي في البلاد برمته وأدخال البلاد مرحلة التصعيد.
ويؤكد الخبير السياسي بشؤون القرن الإفريقي عبده إدريس ان العملية السياسية تمر بمراحل حرجة بعد استكمال الورش الخمسة بمشاركة أصحاب المصحلة الحقيقيين لكن هناك بوادر مخاوف تلوح في الأفق بالانسداد السياسي في مواقيت التوقيع على الإتفاق الإطاري والدستور الإنتقالي .
ويعتقد الخبير إدريس بالرغم من المخاوف التي تلوح في فضاء الخرطوم لكن التزام قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو الموقع على الإتفاق الإطاري هو صمام الأمان لاستمرار العملية السياسية ونجاح ما تبقي من الفترة الانتقالية واستكمال السلام وتنفيذ المصفوفة المحدثة لاتفاق جوبا لسلام السودان.
وكان يذكر ان المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف قال في تصريح صحفي أن كل الدلائل تشير الى توقيع الإتفاق الإطاري في السادس من أبريل أو قد يتم تأجيل التوقيع على الاتفاق إلى وقت آخر.