الناطق الرسمي باسم العملية السياسية الانقسامات مصنوعة وتنقصنا الارادة الحقيقية
الخرطوم: سودان بور
صرح الناطق الرسمي للعملية السياسية خالد عمر يوسف خلال مخاطبته إفطار رمضاني نظمه عضو المجلس السيادي الفريق أول ركن ياسر العطا: بأن الأطراف السياسية في البلاد تنقصها الارادة لاتخاذ القرارات اللازمة التي تذهب بالبلاد في الاتجاه الصحيح، ويشير في ذلك الي الاماد المتطاولة التي تعيشها العملية السياسية وتخلفها عن مواعيدها المحددة لها سلفا!
ويشير الي ذلك والبلاد في أكثر المراحل من تاريخها هشاشة والانقسامات في كل اتجاه،الا انه يؤكد ان كل هذه الانقسامات مصنوعة وغير حقيقية خلقتها فئة قليلة تحكّمت في السودان لثلاثين عاماً وحكمت الناس بالانقسامات”، وأضاف: “الانقسام بين المدنيين والعسكريين مصنوع وبين القوات المسلحة والدعم السريع مصنوع وغير حقيقي!
وقد اشار من قبل الي جهات تعمل علي تعويق الاتفاق الاطاري مشيرا الي الانقسام الاكبر كاحد المخاطر التي تقسم كامل البلاد! بقوله
“نحن منقسمين حالياً بين مجموعتين، بين القوى التي تسعى إلى التغيير، وبين القوى التي تريد إعادة البلاد إلى ما قبل 11 أبريل! قاطعا في نفس الوقت أن عجلة الساعة لن تعود إلى ما قبل 11 أبريل ، وأشار الي أن تيار التغيير الجارف في البلاد لم يأتِ ضد المؤسسة العسكرية كما يشاع أو ضد جهة، بل جاء ضد نظام باطش حكم السودان لثلاثين عاماً ولن يسمح له بأن يعود مرة أخرى”.
يضع خالد سلك الصراع في مفهومه الحقيقي مابين دعاة الديموقراطية وبين دعاة العودة الي ماقبل 11 من ابريل! دون مواربة بحيث يتهم الفلول والثورة المضادة بالعمل علي تعويق العملية السياسية وتأخير التوقيع النهائي ،الذي بدوره يؤخر من تكوين الحكومة المدنية التي ينتظرها الشعب والعالم الذي يشترط قيامها من اجل اعفاء الديون وعودة المساعدات التي تحتاجها البلاد لانعاش اقتصادها المتردي من اجل تمكنها من الاستمرار والنهوض!