أخبار

الضي: لجنة السلم والمصالحات هى رائدة المصالحات

الخرطوم: سودان بور
قال الخبير في الحكم المحلي الضي سليمان الزين إن الادوار التى قامت بها لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع في مجال المصالحات قاد الى تحقيق الاستقرار الفعلي وأدى الى عودة النازحين إلى مناطقهم.
واكد ان حراسة اللجنة لهذا الاستقرار، بدعمها واسنادها لمشاريع العودة الطوعية وتوفير الأمن والاستقرار للعائدين، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
واوضح ان لجنة السلم والمصالحات اثبتت وجودها وفعاليتها في تحقيق السلام الاجتماعي واصبحت رائدة المصالحات ودعمت وشجعت عودة النازحين واللاجئين لمناطقهم ووفرت لهم اسباب الإستقرار من الأمن والمصالحة ورتق النسيج الاجتماعي، وعززت عناصر الثقة بين المكونات المجتمعية حيث انها اهتمت بأمر العودة الطوعية والعمل على حل كل العوائق، التي تعترض مسار السلام ورتق النسيج الاجتماعي بين مكونات المجتمع، وهو أدى إلى تحقيق الاستقرار.
وقابلت قيادات مجتمعية وادارات اهلية جهود الدعم السريع واسنادها لمشاريع العودة الطوعية وتوفير الأمن والاستقرار للعائدين إلى مناطقهم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وحيا العمدة محمد النيل علي، الدور الذي تضطلع به قوات الدعم السريع في دعمها واسنادها لمشاريع وبرنامج العودة الطوعية وتوفير الأمن والاستقرار للعائدين
واكد على اهمية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين في دارفور إلى مناطقهم التي هجروها بسبب الحرب والعمل على اعادة التعمير والنماء بتلك المناطق وتشجيع الإستقرار لتطبيع الحياة.
وقال الخبير والمحلل السياسي عوض جبريل إن الدعم السريع نجح في ايلاء أمر العودة الطوعية للنازحين وتسهيل كل العوائق، التي تعترض مسار السلام ورتق النسيج الاجتماعي بين المكونات المجتمعية على اعتبار إن ذلك يساعد في التنمية والإنتاج وهو أمر مطلوب للإستقرار.
وأشار الزين إلى أنه وبفضل هذه الجهود تمت عودة أعداد مقدرة من النازحين الى قراهم الأصلية، بعد توفير الدعم السريع الأمان والهدوء الى تلك المناطق ووقف الهجمات من المتفلتين والمجرمين بعد توقيع اتفاق جوبا للسلام، حيث ان الأوضاع قد هدات وتم استتباب الأمن في معظم ولايات دارفور.
واوضح الخبير أن الدعم السريع قامت بعملية عقد المصالحات بين القبائل في دافور وعملت على نشر الطمأنينة مما كان لها الأثر الطيب في نفوس النازحين ليفكروا في العودة الطوعية لمناطقهم الأصلية ويساهمو في التعمير وزيادة الانتاج.
واشاد الخبير في هذا الصدد باهتمام الدعم السريع بأمر العودة الطوعية وتسهيل كل العوائق، التي تعترض مسار السلام ورتق النسيج الاجتماعي بين المكونات المجتمعية.
وكان رئيس لجنة السلم والمصالحات بالدعم السريع قد وجه، بمتابعة ملف العودة الطوعية بعدد من المحليات بولايات دارفور وتقديم الخدمات الإنسانية والإغاثة والدعم اللوجستي، وتنفيذ المشروعات الخدمية بالمنطقة، مع الجهات ذات الصلة، لضمان انسياب الخدمات وعلى رأسها الأمن و المواد الإغاثية والصحةالى جانب حراسة وتأمين الموسم الزراعي وموسم الحصاد.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق