الخرطوم: سودان بور
امتدح خبراء أمنيون خطوة قوات الدعم السريع بفرض طوقا أمنيا حول مدينة الفاشر بعد تصاعد موجة التفلات الأمنية حول المدينةوخارجها ،ويشير اللواء”م”محمد الامين محجوب ،الي أهمية الخطوة لوقف حالة السيولة الأمنية التي تشهدها مناطق مختلفة في دارفور ،واضاف بأن لقوات الدعم السريع الخبرة الكافية في ردع مثل هذه الظاهرة بما تملكه من إمكانيات نوعية،واضاف بأن قوات الدعم السريع تملك تدريبا عاليا في ضبط الحدود وإحباط عمليات المخدرات وعصابات النهب المسلح بكفاءة قتالية عالية
ويشير المحلل السياسي محمد السناري لخطورة وقوع مثل هذه الحوادث في إقليم دارفور وآخرها نهب سيارة بنك الادخار وقتل من بداخل السيارة ونهب رواتب العاملين بمحلية الكومة ،وأضاف بأن قوات الدعم السريع قادرة علي حسم التفلتات كما حدث من قبل في مناطق مختلفة في السودان ،واستهجن السناري عدم تفاعل بعض المسؤولين في بعض المناطق للتعاون مع قوات الدعم السريع كما أوردته صحيفة الانتباهة عبر تصريح العميد أحمد سليمان قائد قطاع جنوب دارفور
والذي حمل والي جنوب دارفور مسؤولية التردي في الأوضاع الأمنية بالولاية،
وقال قائد قطاع جنوب دارفور بقوات الدعم السريع العميد ركن أحمد سليمان في تنوير للصحفيين بمدينة نيالا الثلاثاء إن ” انفراط الأمن خلال الثلاث أسابيع الماضية يتحملها الوالي وهي تعود كذلك لعدم التناغم بين أعضاء لجنة أمن وعدم تعاون الوالي معنا في قوات الدعم السريع”.
وأوضح بأن قواته خلال الفترة الماضية جهزت سيارات قتالية وأسهمت في استتباب الأمن وتعزيز المصالحات بين القبائل في عدد من المحليات، كما وفرت كميات مقدرة من الوقود في سياق عملها في حفظ الأمن والاستقرار في الولاية إلا أنه عاد وقال “عندما تفقد سياراتنا الوقود في مناطق أداء مهامها نوجه ضباطنا للذهاب إلى المدراء التنفيذيين لدعمهم إلا أنهم لا يجدون أي عون ومسؤولي المحليات يتهربون منهم”.
ويطالب السناري بضرورة تعاون كافة الأجهزة الأمنية والقيادات التنفيذية لفرض استباب الأمن باعتباره الأولوية الأولى وتقديم كل المساعدات اللوجيستية التي تمكن القوات من القيام بمهامها
