إقتصاد

نفى أن يكون الحادث بفعل فاعل… مصدر يشرح تفاصيل انفجار محطة خزان سد الروصيرص

الخرطوم: سودان بور
أكد مصدر مطلع بإدارة خزان سد الروصيرص السوداني، أن المحطة التحويلية لخزان الروصيرص شهدت انفجارا الأربعاء.

وقال المصدر إن خط إمداد المحطة التحويلية التي تعمل على تغذية مدن “الخرطوم، سنجا، الروصيرص، والدمازين” بالكهرباء، انفجر نتيجة عُطل وضغط على منظومة التشغيل، مما تسبب في إنقطاع الإمداد الكهربائي عن مدينتي “الروصيرص، والدمازين”.

ونفى المصدر الذي رفض ذكر اسمه لـ”الشروق” ، ما يتم تداوله من أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الحادث تم بفعل فاعل، قائلاً: “الحادث قضاء وقدر”، وأوضح أنه جارى العمل حاليا على إصلاح الخط الذي يبلغ طوله 33 كيلو متر وذلك بعد أن تم السيطرة على الحريق دون خسائر بشرية.

وأكد أن التيار الكهربائي سيعود إلى المدينة خلال 60 دقيقة، كما سيتم معالجة الخط الذي انفجر، صباح غد الخميس.

وأوضح المصدر أن العاصمة الخرطوم لم تتأثر بالانفجار، مؤكداً أنه لم تنقطع الكهرباء عنها.

فيما قال شاهد عيان سوداني مقيم بمدينة الدمازين “أ.ع” لـ”الشروق” أن الكهرباء لا تزال غائبة عن المدينة حتى الوقت الراهن نتيجة الإنفجار، ولكن تم السيطرة على الحريق بعد الدفع بسيارات الإطفاء لاخماد النيران.

ويقع «سد الروصيرص» بمدينة «الدمازين» عاصمة ولاية النيل الأزرق الواقعة أقصى جنوب شرق السودان، حيث يبعد عن العاصمة بـ 530 كيلو متر – ويُعد السد من أهم السدود التى شيدها السودان على الإطلاق لما له من دور مؤثر فى الاقتصاد، ودفع عجلة التنمية عبر رى المشاريع الزراعية المهمة «كمشروع الجزيرة»، فضلًا عن رى المشاريع الممتدة على طول النيل الأزرق كمشروعى «سوكى والرهد» وإنتاج الطاقة الكهربائية، حيث يعمل على تغذية الشبكة القومية بنسبة 20 % من التوليد المائى، وزيادة الأراضى الزراعية المعتمدة على الرى الدائم كمشروعى «الجزيرة، والرهد»، بالإضافة إلى أراضٍ زراعية أخرى تمتد حتى منطقة «القضارف»، فضلا عن دعم السدود الأخرى مثل «سنار، مروى، وجبل أولياء»، كما للسد فوائد ثانوية أخرى تتمثل فى إنتاج الثورة السمكية وزراعة الأراضى التى تنحسر عنها المياه، ولذلك يُطلق عليه لقب «العمود الفقرى» للسودان.

كما تبعد نهاية بحيرة سد الروصيرص تبعد 20 كيلومترا من سد النهضة، بينما يبعد الروصيرص ١٠٠ كيلومتر عنه، وتبلغ سعته التخزينية واحد على عشرة من سعة تخزين السد الإثيوبى.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق