رأي

عباس كابو يكتب: كلمة إنصاف بحق والى القضارف محمد عبد الرحمن

عرفناه ضابطا إداريا ،رصيده البنكى ،حب كل الناس والقرى ،والفرقان، واهل المحليات، التى عمل ، بها سيرة وسمعة ،طيبة ،ودودا ،مازحا له علاقات ،مع الجميع بتواضع كبير يعرفه، الصغير، والكبير تلك السيرة لم تشبها ،شائبة المنٌ أوطلب، مقابل يتعامل، بسجيته ،المعهودة بنى لنفسه ،مكانة إجتماعية بالولاية والقرى ،والمحليات ،حتى ،لا نظلم الرجل كثيرا، إذا رجعنا للفترة التى جلس فيها على ،كرسى، الولاية واليا عليها نجدها فترة عصيبة لم تشهد إستقرارا بل ،على ،مستوى القطر والوطن ناهيك عن الولاية ،بدايته بمشروع الحل الجذرى لمياه القضارف ،الرجل، إجتهد ،كثيرا ، بالرغم من العوائق ،الموروثة فى هذا المشروع والتى، تأثر بها، كل الولاة الذين تعاقبوا، على كرسى، حكم الولاية ،المتغيرات ،السياسية والإقتصادية ،حالت ،دون، إكمال ماتبقى، من ،كمال، حل مشكلة المياه ،،الوالى وفى هذا التوقيت لايحتاج إلى التوسل له، بالعطف من أحد أو التطبيب ،ولا الشفقة من أى مخلوق ،ولكننا نسجل ،كلمة ،إنصاف يجب أن تقال بحقة ومن هم ،على نهجة ،فى هذا ،الوطن ،المنكوب بعاهات تنتج العراقيل، لكل الإهتمامات، وتعدت ،للقيم ،والمبادئ هذه المرحلة، الحرجة، والاسرة تتطلب،منا ،الوقفة والنظرة العامة لكيفية الخروج بالولاية وتحقيق كل الغايات ،جميعنا نكسر قاعدة الصراخ والنقد ،وسيل ،المدح، والإشادة، بأثر رجعي ،كما ،تعودنا ،كلماحدث متغير. المطلوب منا وضع مصلحة الولاية فى المقام الأول، ولايهمنا من هو الحاكم كيف، لنا بأحداث ، برامج لإدارة الأزمات كل ،حسب، تخصصة وبالتاكيد، نعيش، لحظات ،حرجة فى كل المناحى ونقص كبير فى كل الحاجات ، الصحية ،و معاش الناس …كيف ،ننطلق من مكامن النقد والتجريح الى مصاف، العمل بحسن، النوايا ،لنيل ،المقاصد ،النبيلة نحو أفاق، أسمى ،للنهوض بالولاية فى كل المجالات، الانسانيه والإجتماعية ، والصحية ،والعودة بالولاية، إلى النهضة الشاملة ….. تلك المساعى، بمعرفته ،ببواطن الزراعة، وقضايا، المزارعين ومشاكلها، جعلت ،جزءا كبيرا من الإستقرار ،الزراعى،لهذا الموسم الاستثنائي ،رغم، ظروف، الحرب التى ،تعيشها، البلاد ….
الوالى، محمد عبدالرحمن محجوب بإنسانيته الموروثة فى طبعة وروحه ،يعرفه ، الضعفاء ،وبيوت الأرامل ،والمساكين ،بفعله وخيره قبل أن يكون وأليا، أصبح جزء لايتجزاء ،وأسرته ،من ،مجتمع القضارف ،الطيب عاش ذهاء( 27) سبعة وعشرون عاما إداريا يعرف مداخل ،ومخارج هذه الولاية له حظا كبيرا من ،الذكاء ،والقدرة والمقدرة ، فى، النهوض بها إذا توفرت له الظروف ،والإستقرار السياسى ،وسادت، فيه ،رايات الأمن والامان ……

الوسوم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق