أخبار

قوى استرداد الثورة تطالب بحكومة خماسية الأركان والمحاور وترفض الإتفاق الاطاري

الخرطوم: سودان بور
شن تحالف قوى استرداد الثورة السودانية هجوم  شديد اللهجة على الاتفاق الاطاري الذي وقع مؤخرا بين المكون العسكري ومجموعة من المكون المدني
وطالب التحالف قوى استرداد الثورة السودانية بتشكيل حكومة خماسية الأركان والمحاور.
وقال القيادي بتحالف قوى استرداد الثورة الدكتورة مريم الهندي في مؤتمر صحافي دشن خلاله قوى استرداد الثورة  نشاطه اليوم (الأربعاء) بقاعة الصداقة إن أركان الحكومة الخمسة تشمل مشاركة اسر الشهداء، التنسيقيات، لجان المقاومة، الإدارة الأهلية والطرق الصوفية وقوى الحرية التغيير بشقيها المركزي و الديمقراطي مزودة بمجلس حكماء يضم شخصيات قومية واقترحت كل من البروفيسور على شمو والصحافي محجوب محمد صالح وزادت(الماعندو كبير يشتري كبير).
وأوضحت د. مريم ان محاور عمل الحكومة تشمل تخسين معاش الناس، الصحة والتعليم وبسط الامن  وهيبة الدولة والمحافظة عليها ووصفتها بأنهما خطوط حمراء (مهما اختلفنا) على حد قولها .
وصوبت د. مريم الهندي انتقادات لاذعة للاتفاق الاطاريء المبرم اخيرا ووصفته بأنه التفاف على أهداف الثورة وارادة الشعب واضافت ان الاحزاب التي وقعت عليه منقسمة نصف من المؤتمر الشعبي ومثله لقوى الحرية والتغيير المركزي وذاته لحزب الأمة وقالت(نص الطوبة لايبني بيت ويجب الجلوس مع كل الأطراف).
من جهتها قالت القيادية في ُقوى استرداد الثورة الدكتورة هالة خلف الله كرم الله أن التحالف يهدف لاسترداد الدولة ولن نستجدي احد للجلوس مع قوى استرداد الثورة(لأننا أصحاب حق مسروق وسنسترده).
وأوضحت ان اكثر من ١٤٠ حزب من المشاركين في حكومة الإنقاذ يريدون العودة للسلطة عبر الاتفاق الاطاريء الاخير.
ورأت د. هالة ان الحل يكمن في إدارة الدولة ديمقراطيا.
وفي سياق متصل قال القيادي بقوى استرداد الثورة حامد القاردينال ان التحالف تم تكوينه بعد أداء القسم للعمل على استرداد الثورة السودانية.
وذكر أن الاتفاق الاطاريء تجاهل قضايا الشهداء والجرحى والمفقودين والنازحين واللاجئين ووصفه بأنه فطير ومحدد ولايمثل الشعب.واكد انهم حددوا اكثر من اربعين ملاحظة  .موكدا ان الاطاري لايمثل كل الشعب . وطالب قاردينال بتكوين حكومة تكنوراط من الشباب والقوة الثورية الحقيقية  ،قائلا لانقبل بغير ذلك .منوها الى ان اي حكومة حزبية للفترة الانتقالية مرفوضة .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق