المهرجان الثقافي لتعزيز السلام الإجتماعي والتعايش بالجنينة مواصلة لتعافي دارفور
الخرطوم: سودان بور
قال الخبير في الحكم المحلي إن اقامة المهرجان الثقافي لتعزيز السلام الإجتماعي والتعايش السلمي بإستاد الجنينة عاصمة غرب دارفور أمس برعاية مفوضية السلام وحكومة ولاية غرب دارفور وشاركت فيه الفنانة إنصاف فتحي، بانه دليل واضح على نجاح وتعافي غرب دارفور نتيجة لجهود النائب حميدتي من خلال المصالحات التي وقعها بين القبائل ورتق النسيج الاجتماعي ومكوثه بالمنطقة مما أدى بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وعودة النازحين.
وأشار إلى المشاركة الواسعة في المهرجان وتفاعل الجمهور معه وهو قد ساعد على تعزيز وإرساء قيم ثقافة السلام وقبول الآخر ونبذ خطاب الكراهية والعمل على رتق النسيج الأجتماعي، وإدارة التنوع من أجل تعزيز قيم التماسك المجتمعي.
وأوضح أن الغرض من المهرجان هو تقوية أواصر الإنتماء القومي وتعزيز الوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي وذلك بمشاركة الثقافات التراثية والتسامح.
وقد شهد والي غرب دارفور الجنرال خميس عبدالله ابكر ورئيس المفوضية القومية للسلام البروفيسور سليمان محمد الدبيلو ختام فعاليات الأسبوع الثقافي لتعزيز السلام الإجتماعي للتعايش السلمي تحت شعار نعيشوا سوا .
وحيا الجنرال خميس المشاركة الفاعلة لجماهير الولاية ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي التي تهدف إلى تعزيز السلام الإجتماعي والتعايش السلمي مؤكدا أنً الأسبوع الثقافي أسهم في تحقيق اهداف تربوية وثقافية ووطنية وسياسية تمثلت في تعزيز الإرادة والوحدة الوطنية لاهل الولاية ،بجانب إستقرار الأوضاع الأمنية والتعافي المجتمعي الذي تم بفضل جهود حكومة الولاية والمركز من خلال إجراء المصالحات بين مكونات المجتمع .واشاد بجهود المفوضية في تدريب وتأهيل العمال في صناعة الطوب عبر آليات حديثة بهدف دعم برامج إعادة وإعمار المعسكرات والمتعلقة بالمرحلة الأولي لعمليات عودة النازحين من مراكز الإيواء إلى مواقعهم والعودة الطوعية الي قراهم الأصلية كمرحلة ثانية .
ودعا رئيس المفوضية القومية للسلام سليمان محمد الدبيلو مكونات غرب دارفور بضرورة التسامح وإعلاء قيم التسامح وروح الإنسانية ولغة الحوار والتصالح وإحترام الراي الآخر، بجانب نبذ خطاب الكراهية والسعي لتفعيل آليات فض النزاعات والأعراف والتقاليد والإهتمام بالادارة الاهلية، داعيا الشباب بضرورة المحافظة على السلام والمصالحات والترابط الإجتماعي فيما بينهم والعمل علي توعية المجتمعات لمحاربة خطاب الكراهية والظواهر السالبة التي أضرت بالنسيج الاجتماعي خاصة المخدرات والشائعات عبر الوسائط المختلفة .