رأي
التخطيط العمراني ولاية الجزيرة…. التفكير خارج الصندوق
التخطيط العمراني ولاية الجزيرة…. التفكير خارج الصندوق
مدني : احمد حسين
التفكير في تطوير السكن وايجاد وسائل جديدة لتوسيع رقعة السكن هو دوما الطريق السليم نحو النجاح الذي يمكن أن تنتجهه اي وزارة يكون من صميم عملها التوجه نحو التطوير في السكن والاسكان والتطوير العمراني.
هذا بالفعل ما قامت به وزارة التخطيط العمراني بولاية الجزيرة التي أصبحت في يوم ما ووجدت أن الكثافة السكانية التي كانت بولاية الخرطوم تتواجد بمحيطها الجغرافي.
فما كان منها حين إذن إلا أن تستوعب هذا الكم الهائل من السكان الجدد وتحاول جاهدة ان تفكر في طرائق مختلفة لسد حاجة المواطنين من السكن؛ فاتجه التفكير حينها إلى خلق وسائل جديدة وسريعة حتى تحل هذه المعضلة؛ حيث شرعت فورا في بناء وتشييد وتركيب مساكن جاهزة ربما لايستقرق تركيبها ال ١٥ يوما.
لايختلف اثنان في ان المبادرة التي يقودها وزير التخطيط العمراني المهندس فضل المولى ابو سالف البشير باننا في امس الحاجة اليها في مثل هذه الظروف وهي توفير السكن الجاهز أو المتحرك الأمر معمول به في بلدان كثيره وهو يوفر المال والزمن هذا بالتوافق مع المخططات السكنية في الريان الفردوس وغيرها
ولعل الوزارة لن تنتظر كثير وقت في الشروع فى تطبيق هذا المشروع الضخم ولعلها حددت نقطة الانطلاقة مطلع أغسطس الجاري بشراكة ذكية مع شركات لها خيرة طويلة ممتدة في هذا المجال بجانب مصلحة الاراضي التي تعرف الأرض الصالحة والخالية من الموانع.
هنيئا لوزارة التخطيط العمراني بولاية الجزيرة ولوزيرها الهمام الذي استطاع أن يمتص الصدمة التي أحدثتها الحرب في عملية التهجير القسري لسكان ولاية الخرطوم ومزيدا من التقدم لوزارة التخطيط العمراني بولاية الجزيرة.