أخبار
ظهور تيار إسلامي جديد يدعم خط “لا للحرب”
الخرطوم: سودان بور
كشف قيادي إسلامي بارز عن انشقاق جديد في الحركة الإسلامية السودانية، وصفه بأنه كبير. وقال إن المنشقين كونوا جسما جديدا باسم حركة النهضة الإسلامية السودانية.
وقوبلت الخطوة بالرفض والتشكيك من قيادات معروفة في الحركة الإسلامية.
وأوضح القيادي الإسلامي المعروف الأستاذ محمود أحمد محمد موسى، أن حركة النهضة الإسلامية تنتهج خيار الوسطية المعتدلة وتطرح فكرة دعم الدولة المدنية الكاملة والانتقال الديمقراطي.
وأعلن رفض حركة النهضة للحرب بين الجيش والدعم السريع، ودعا للجلوس للتفاوض لحل الأزمة.
وتتهم حركة النهضة قيادات إسلامية بإشعال الحرب، وتدعو لإنهاء (سيطرة القيادات العسكرية الإسلامية على الجيش).
وطالبت حركة النهضة بحسب القيادي بتشكيل لجنة دولية دائمة لمراقبة التفاوض وتطبيق الاتفاق الناتج عنه.
ودعت الحركة لتكوين لجنة تحقيق مشتركة دولية ووطنية للتحقيق حول عمليات النهب والسلب والاغتصاب وتقديم الجناة للعدالة.
وبحسب تصريحات قيادات الحركة فإنها تدعو إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة على أسس الإصلاح الشامل ومن ثم دمج الدعم السريع في الجيش.
وكانت حركة النهضة الإسلامية السودانية قد رفضت عبر فيديو متداول خيار الحرب واتهمت الجناح الآخر بتأجيج الصراع الحربي، وقالت إن الإسلاميين في السودان هم من تسبب في نشوب الحرب الدائرة الآن.
وأكد قادة الحركة الجديدة الاتجاه نحو نقد الأخطاء التاريخية للإسلاميين والاعتراف بها ووضع منهج شامل للعدالة والتنمية والمساواة وطرح مضامين جديدة لمفهوم النهضة السودانية.
وفور انتشار الفيديو سارع القيادي الإسلامي د.أمين حسن عمر إلى اتهام الحركة الجديدة بالعمالة ووصفها بأنها “نبت خبيث”.
وأشارت المصادر إلى الانتشار الواسع للطرح الجديد وسط الفئات الشبابية خاصة وأن حركة النهضة الإسلامية السودانية قد رفعت شعار لا للحرب وأهمية التفاوض لإنهاء هذه الحرب.