الخرطوم : عرفة صالح
تواثقت التنسيقية الشعبية لأقاليم الشرق والشمال والوسط على أهمية وضرورة وحدة الشعب السوداني، وعلى تصحيح عمل البعثة الأممية ومسار عمل السفراء الأجانب بالخرطوم وتقييدهم وفق القوانين والأعراف الدبلوماسية.
وقال محمد الأمين ترك ناظر عموم الهدندوة ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة في المؤتمر الصحافي اليوم بفندق بردايس بالخرطوم إن هذا التحالف يسعى لوضع رؤية وطنية توقف التدخلات الأجنبية في أمر البلاد، والدخول في حوار سوداني – سوداني دون الإستغناء من المنظومة الأممية والآلية الثلاثية، وأضاف ترك، أن فولكر حاد عن الطريق ومهامه التي من أجلها جاءت بها البعثة، واظهر إنحيازاً واضحاً لجهة معينة مما جعلنا نطالب بخروجه، وتابع نحن لسنا ضد فولكر وليس لنا عداء معه ولا حسابات سياسية هو “رافضنا في بلدنا لذلك نحن نرفضه”، وأكد ان هذه الكيانات الأهلية الشعبية هي محاولة للخروج من النفق المظلم، وندعو كل الأقاليم الأخرى أن تلتحق بالكيان لإجراء حوار لخدمة البلد.
من جانبه جدد اللواء عبد العزيز عوض السيد، رئيس شورى الجعليين بإلغاء مسارات الشرق والشمال والوسط دون المساس بحقوق الآخرين، بجانب إعلان الحكومة الوطنية المستقلة لإستكمال مهام الإنتقال، ونوه الى أنه من الضروري أن تمضي الحكومة في يسط هيبة الدولة وإنهاء الظواهر السالبة، وأكد وقوفهم مع جميع المبادرات الوطنية وإستخلاص ما ينفع منها البلاد.
وأرسل اللواء عبد العزيز رسالة للجيش والقوات النظامية للإلتفاف حول القائد العام وأن تكون حريصة وحارسة للوطن من الإنزلاق الأمني والإجتماعي.
في ذات السياق قال مبارك النور القيادي بتنسيقية الشرق نحن رقم لايمكن تجاوزه والذي يتجاوزنا لن يحكم البلاد لا فولكر ولا غيره، وطالب وزارة الخارجية بضرورة تقييد حركة السفراء، منوهاً الى أهمية تحقيق العدالة كاملة وأكد دعمهم للقوات المسلحة لفرض هيبة الدولة وحفظ الامن وتحقيق الإستقرار.
وطالب الأمين العام لمجلس شورى الجعليين أحمد الطيب المكابرابي، بتطبيق الحكم الفدرالي بصورة حقيقية، وقال أن هذا التحالف تحالف أهلي يقبل أي شخص ولدينا تواصل مع كل المكونات وأصحاب المصلحة بالسودان، من أجل بلورة رؤية سودانية تقف ضد التدخلات الاجنبي، وقال إن فولكر يجب أن يلتزم بمهامه.
وفي السياق طالب ممثل تنسيقيات الوسط د. خليفة شلعي هباني، بمنح الأقاليم حقوقها كاملة والتقليل من سطوة المركز، وأشار الى وثيقة التحالف تحافظ على وحدة النسيج الإجتماعي ووحدة البلاد ، وحذر من زعزعة الوسط، وقال أنها تعني إنهيار الدولة السودانية، وشدد على أن رفع السلاح لا يبني دولة.
