يوسف دفع الله الجوكر ولاية الجزيرة هي أمينة السودان والأمينة هي عود يثبت وسط الغرفه حتى لا تسقط بفعل فاعل وهذا الأمر من قديم الزمان عندما قام مشروع الجزيرة وكان تطور الدولة السودانية واستمرت الجزيرة عطاء للوطن في كل المجالات والان السودان يمر بمحنة لم يشهدها من قبل ولكن كانت حكومة الولاية على قدر التحدي والصمود فاستقبلت الفارين من جحيم الحرب واحسنت وفادتهم حتى انجلت الصدمة وبدأ الوافدين ممارسة أنشطتهم التجارية والزراعية وغيرها شهدنا توافد الضباط الإداريين بقصر الضيافة بود مدني للنقاش في أمر الوطن ومايشغل الهم إسناد الجيش والدعم المعنوي والمادي الجذيرة كانت سباقة وذلك بحضور وزير الحكم الاتحادي إسماعيل عوض الله العاقب أوضح أن الحرب اختصاص الجيش اما الحكومة لها دور مختلف وهذا أمر يجب أن يكون معروف بالبداهة ونشهد للوالي باجتهاد واضح في التنمية رغم الظروف التي كانت محيطه بالبلد له إسهامات في وجميع محليات الولاية يجب علينا حفظ حق الرجل في التنمية
كانت مساعيه واضحة في الطرق والمدارس والزراعة في الحقيقة هناك من يصتاد في المياه العكر فحور تصريح الوالي بشأن الحرب بأن الوالي ما عنده دخل في الحرب وهو لم يقصد ذلك كما أوضحنا مسبقا التحية للسيد الوالي على الحراك والجهد المذول
