رأي

سيف الدين فضل الله يكتب: مركز الملك سلمان ومنظمة الإغتنام- صناعة المجد في صمت

هم جديرون بالاحترام
مركز الملك سلمان ومنظمة الاغتنام- صناعة المجد في صمت
كتب : سيف الدين فضل الله
كرم الله الانسان مناط التكريم شكر النعمة وتوظيفها الي القدر الذي يرضي الله تعالي فالشكر هو صرف جميع ما أنعم الله به على العبد في طاعته ، وحين تتنزل تلك المعاني على دنيا الخير والجمال تعلو هنالك قدسية الاهداف في هذه الامة المحمدية التي تتواصي على فعل الخيرات وتدعو لذلك ولعلني ما في  هذا المقام حيث العناية الالهية التي اختصت بني البشر الي قضاء حوائج الناس في اسمي درجات البر والتقوي وبالتحديد في مركز الملك سلمان العالمي للإغاثة تتجلى تلك المعاني في عوالم الانساني المحضة في ظل المحن والمصائب التي تجعل المركز الوجود والقدسية والروعة خاصة ونحن نعايش شهوداً على الدوام دور المركز الرائد لازال تلك القيم النبيلة لخدمة المستفيدين على مستوي المحيط العربي والاسلامي والدولي حيث أسهم المركز في إشاعة معاني الخير والانسانية للعالم اجمع ولسنا ببعيدين ع المشهد فقد عايشت بنفسي حيث اعمل ضابطاً إدارياً ومديراً تنفيذياً بولاية شمال دارفور وكل ما تعلو هناك المحن والمصائب يكون مركز الملك سلمان عند الموعد خاصة ونحن نعايش الان في الدولة السودانية الدور الاعظم الذي نال به مركز الملك سلمان قلادة الشرف في العون والايواء بتداعيات الحرب اللعينة حيث انهالت و تدفقت المعونات السخية من ايواء وغذاء وعلاج للمتأثرين بالحرب في ولايات السودان  وليس غريباً على تجليات المشهد المتكرر دوماً بمركز الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين و المملكة العربية السعودية التي تقود قيم الخير والجمال لبنى البشر في أرض الاسلام والعروبة والعالم جمعا ويكتمل الجمال والبهاء في ضمان وصول تلك المعونات الي المستفيدين عبر شباب تسامى على نفسه وتجاسر على تحديات نزوه النفس وهو يقبل تحدي التوصيل والتوزيع العادل ممثلين في المنظمات الطوعية في بلادي التي ترعى تلك المجالات خاصة نجد انفسنا امام الاسم والمسمى منظمة الاغتنام التي تشارك مؤسسات العمل الطوعي أيقونة تحكي عظمة رجال صنعوا الدهشة من شباب بلادي وفي كل مرة من تحديات الدولة السودانية في مراحل البناء والتعمير تظل الحاجة لهم في تفعيل   شأن العمل الطوعي وبناء القدرات ضرورة حتمية اوجدتها حاجة الاوطان لسواعد بنيها وعلى خطى المعاني أنفة الذكر قامت تلك المنظمات تستصحب معها قوة الفكرة وجمال الهدف خاصو ونحن في ظل الظروف الاستثنائية من تداعيات الحرب اللعينة من الطغمة المتمردة على مقدرات الدولة السودانية وانسانها وقواتها المسلحة مما انعكس سلباً علي التدني المريع للخدمات  والحاجة الماثلة للعون الانساني والنفرة التي تقتضي التوزيع العادل لذى كان مركز الملك سلمان  الرائد في مجالات العون الانساني ومنظمة الاغتنام الرائدة في مجال توصيل وتوزيع العون للمستفيدين كانا عند الموعد في همة ونشاط مدهشين بعيداً عن الكاميرات والأضواء وبمعيتهم طاقم الادارة التنفيذية بالمركز للسودان وشباب منظمة الاغتنام في مدينة الخير الجمال ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة  والتي ضرب انسانها اروع الامثال استقبال الوافدين من ولاية الخرطوم والولايات الاخرى لتأثيرات الحرب – شكراً لمركز سلمان ومنظمة الاغتنام وهما يتقاسمان الهدف في العون الانساني وتوصيله على الوجه المطلوب لمعسكرات الايواء بولاية الجزيرة والولايات الأخرى وهم جميعاً جديرون بالاحترام  

الوسوم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق