تفاغمت إصاباتها وسط السكان …ناشطون يستغيثون بالمنظمات الدولية للحد من انتشار الضنك بالقضارف

القضارف: سودان بور
دعا ناشطون ومهتمون بالأوضاع الصحية في ولاية القضارف حكومة الولاية والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالملف الصحي لتسريع وتيرة عملها لتقليل نسبة الإصابة من مرض حمي الضنك التي أضحت تشكل خطرا علي سكان الولاية في ظل تنامي حالات الإصابة بصورة يومية وشدد المدونون علي مواقع التواصل الإجتماعي علي ضرورة التدخل العاجل لكبح جماح هذا المرض الذي تعدت فيه حالات الإصابة أكثر من ثلاثمائة حالة إصابة حتي الآن وبحسب مصادر طبية للموقع
أرجعت إنتشار حمي الضنك لعدم التزام حكومة الولاية ووزارة الصحة الاتحادية بتمويل حملة مكافحة الناقل
واظهرت نتائج وفحوصات أولية لدى عدد من المرضى الذين استقبلتهم مستشفيات الولاية ومؤسسات الصحية إصابتهم بالضنك
ودعا عبد الملك سر الختم مسئول سابق بحكومة ولاية القضارف وأحد الداعمين لحملة القضاء علي الضنك (اسفيريا) لتدخل المنظمات الدولية والمانحين لحملة المكافحة فضلا عن دعم حملة محاربة تمدد الوباء وإنشاء مراكز عزل مؤقت لفصل المصابين وتوفير النواميس والأدوية، خاصة بعد ظهور المرض في معسكرات اللاجئين الإثيوبيين والنازحين من العاصمة الخرطوم
وكانت مستشفي الحوادث بالقضارف استقبلت في وقت سابق نحو خمسين حالة إصابة بحمى الضنك ويري سر الختم أن وضع المرض أصبح يشكل خطرا علي السكان نظرا لتفشيه بصورة كبيرة في عدد من الأحياء بالمحليات وناشد عبر تدوينة علي صفحته الشخصية المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية والخيرين للتدخل العاجل بتوفير الدعم اللازم والغذاء والمحاليل الوريدية والنواميس بجانب أهمية إنشاء مركز للعزل في ظل تفشي المرض في أكثر من أربع محليات خاصة بلدية القضارف.