اركويت: سودان بور
قال عضو لجنة دعم القوات المسلحة بمؤتمر أركويت، د.مبارك عبدالقادر الهلالي، ممثل تحالف أبناء الشمال، إن مخرجات مؤتمر أركويت عبرت عن مطالب في حسم التمرد وإنهاء الحرب والانتقال إلى مرحلة جديدة من حكم السودان تفضي إلى تحول ديمقراطي حقيقي.
وقال إن الوضع بعد الحرب لا يحتمل وجود مليشيات أو حركات مسلحة، مشددا على ضرورة دمجها في القوات النظامية وفقا للأعراف العسكرية المعروفة.
ودعا إلى معالجة التداعيات المترتبة على الحرب والترتيب لبدء حملات إعادة الإعمار.
وشدد الهلالي على ضرورة تشكيل آلية لمتابعة تنفيذ التوصيات مع الجهات المختصة، مشيراً إلى ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة وليست محاصصات حزبية لإخراج البلاد من الأزمة الحالية ووضعها في المسار الديمقراطي الصحيح، مشيرا لأهمية اعتماد نظام الحكم الفيدرالي.
ودعا د. الهلالي للتركيز على جمع الصف الوطني واستصحاب كل الوطنيين وأصحاب المواقف الواضحة من مليشيا الدعم السريع.
من جهته، قال عضو لجنة رتق النسيج الاجتماعي بمؤتمر أركويت، م الطيب الجعلي الطيب، رئيس تنسيقية نهر النيل، إن الحرب وضعت البلاد في ظرف حرج وأن الفرصة مازالت ماثلة أمام المواطن السوداني ومنظمات مجتمع مدني والأحزاب والعسكريين للاتفاق على رؤية شاملة لتحسين الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
وأضاف أن وضع الرؤية يقوم على تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان
وتحسين نظام الحكم وسيادة حكم القانون وبناء جيش قومي مهني قادر على حماية البلاد بالإضافة إلى سيادة حكم القانون ومكافحة الفساد وتعزيز فرص العمل وتحسين الخدمات الاجتماعية، وبناء دولة المؤسسات والمواطنة التي تقوم على أساس المساواة في الحقوق والواجبات دون أي تمييز لعرق على عرق.
