تحقيقات وحوارات

مهاجمة الشرطة وحرق مركباتها.. طرف ثالث يعمد لجرها للمواجهة!!

مهاجمة الشرطة وحرق مركباتها.. طرف ثالث يعمد لجرها للمواجهة!!
الخرطوم: سودان بور
في حادثة غريبة اقدم متظاهرون على حرق قسم النجدة والعمليات بمنطقة بحري بعد ان تعدوا على شرطي بالقسم وقاموا بعمليات نهب وسلب واسعة في القسم حسبما اكدت الشرطة في بيان لها يوم السبت.
ويرى مراقبون ان هؤلاء الذين قاموا بهذا الاعتداء لبسو بثوار حقيقيين وانما شباب يعمل لمصلحة من فقد السلطة، وذلك باختلاق الازمات بعد ان فقدوا عنصر الشارع الذي كانوا يراهنون عليه، ويرى الخبير الاستراتيجي بدر الدين عبد الرحمن ان ما قام به هؤلاء الشباب لا يعدوا ان يكون محاولة محمومة لجر الشرطة للمواجهة مع المتظاهرين وشيطنة العسكريين من خلالها.
ويقول عبد الرحمن ان الفبركات التى وجهها القحاتة للشرطة فضحتهم بعد ان تكشفت الحقائق وتبين ان كل رويات القتل والاعتداء من خلال الرويات الكاذبة وغير المحبوكة غير صحيحة.
وتعرضت قوات الشرطة خلال الفترة الاخيرة لاستفزازات ومواجهات من الشباب، واصيب العشرات منهم اصابات بعضها بليغة من المتظاهرين بجانب حرق العديد من مركباتهم في كل موكب،وذكرت قيادة الشرطة في توضيح لها ان قواتها غير مسلحة بالذخيرة الحية حسبما يشاع وان حالات القتل للمتظاهرين لم تكن للشرطة يد فيها بل انها تعرضت لذات الاعتداء في اشارة الى وجود طرف ثالث.
وقطع مدير عام الشرطة الفريق خالد مهدي في حديث له في مؤتمر صحفي الخميس الماضي بان تحقيقات تجرى لمعرفة مصدر عمليات القتل والاعتداء للمتظاهرين وعناصر الشرطة بالسلاح الحي.
واطلق ناشطون عبر وسائط التواصل الاجتماعي فديوهات لحالات قتل واصابات لمتظاهرين زعموا انها بسلاح الشرطة ، ليتبين ان بعض الاسماء التى اثيرت توفيت في وقت سابق لاسباب.
عدة.
وفي السياق كشف القيادي بحزب الامة الموحد موسى حمدين عن فبركات وعمليات تحريض واسعة يقوم بها بعض عناصر الاحزاب التى فقدت السلطة للشباب للتظاهر السالب، وتساءل حمدين لماذا يذهب المتظاهر لقسم الشرطة وهم يريدون ان يعبروا سلميا حتى يكون هناك احتكاك، واشار حمدين الى اسهام بعض القنوات الخارجية في الترويج للفبركات مبينا ان شاهد تظاهرة عرضتها احدى القنوات على انها جديدة وفي واقع الحال انها حدثت قبل عامين ظهر فيها اشخاص يعرفهم، مبينا ان هذا يؤكد عدم صحة الفبركات التي تثار ضد الشرطة.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق