رأي
عبد القدوس الشيخ يكتب: الإسلام وحرب الخرطوم
الاسلام_وحرب_الخرطوم_
ماحدث للخرطوم من خراب ودمار ليس ايام الحرب فقط وانما منذ قيام الثورة الملعونة التي قادتها ام اللعنه قحت التي مهدت للحرب وفرشت اجنحتها المغضوبة لتحتضن الخراب والدمار كمشروع سياسي اساسه مسح وجود العاصمة الاسلامية الاكثر فعاليه في العالم وهي الخرطوم .
فالخرطوم تمثل دعائم الوعي والتعليم الديني وهي تغذي كل القارة الافريقيه بمنتجاتها المادية وهي الام المرضعه لها قراءنياً فبعد مشروع مصحف افريقيا بدا اعداء الاسلام يتحسسون الخطر الذي غذاء عقيدتهم الباطله واصبح الخوف من قيام قارة اسلامية راشده يهدد اطماعهم في السيطرة علي الانسان الافريقي البسيط لانهم ينظرون الي افريقيا وانسانها كموارد مادية وبشريه يُسخرونها لخدمة بلادهم ولكن انتشار الوعي وصحوة الانسان الافريقي يهدد مطامعهم .
خاصه وهم يعلمون تمام العلم ان استعمار خيرات افريقيا لايمكن تنفيذه الا بوضع انسانها في غيبوبة الجهل لهذا اصبحت الخرطوم وماتقدم من دعم لنشر تعاليم الاسلام يشكل مهدداً خطيراً لمصالحهم وكان لابد لهم من ايقاف نشاطها الديني وتم التعامل معها بصناعة فتنه الثورة التي كسرت شوكة ترابطها الاداري وبداء الشتات يعم المجتمعات الموجوده فيها بعد زراعة مسميات سياسية لا هدف لها كقحت وتجمع المهنيين وووو الي الاخر كل هذا كان مرسوم خارجي بقصد قيام حرب تدمر الخرطوم وتعطيل نشاطها الفكري الذي ينشر الوعي في كل انحاء السودان بل بلغ الي اجزاء كبيرة من القارة وللاسف كل الادوات المستخدمه في الحرب والخراب ادوات بشرية سودانية الجنسية لاتعي ماتفعل ولاتعلم ماذا ستجني من مافعلت وكلهم يظنون انهم اصحاب مشروع نافع للبلاد. عفواً ايها الاغبياء جميعكم هدم الخرطوم وشرد سكانها وشتت استقرارها فماهكذا تساس الامور ولا هكذا تدار الاوطان ويبقي الامل في شعب دفع الحزن والاسي ثمناً لثقته في مجموعات سياسية منقادة بقيادة خارجية تريد طمس ملامح الامن والاستقرار في بلادنا الطيبة الامنه الا لعنة الله علي من شرد اطفال الخرطوم وافزع نومهم والالعنة الله علي من ضيق عيش اهل السودان وابدل سعادتهم شقاء وهما…
بعزمنا سنكسر كل مايهدد بلادنا وبعذيمتنا سنعود الي الخرطوم وستعود اماً مرضعة بحليبها الصافي وسترجع قلعتاً العلم ليصل نورها الي كل بقاع العالم وسيخيب مشروعهم. وغدا نكون كما نود انتهي..
عبدالقدوس الشيخ
كاتب صحفي
الاعلام المساند للجيش