سياسة
ياسر عرمان لعبة في أيدي الأمريكان ..متى يفيق الرجل ؟
الخرطوم: سودان بور
كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن تبني القيادي بقوى الحركة الشعبية ياسر سعيد عرمان لتحركات ماكوكية من أجل إعادة قوى الحرية والتغيير للمشهد وانقاذ عملية الحوار السياسي بعد أن نفضت القوات المسلحة يدها
وذكرت المصادر ان ياسر عرمان بات لعبة في ايدي الامريكان تحرك به اجندتها وان تحركاته لا تعدو أن تكون قنابل موقوته، وتابع
ان الامريكان يحاولون إعادة الرجل الى الساحة في هذه الفترة، مشيرا إلى ان عرمان ظل على الدوام يقوم بمثل هذه الأدوار.
ورأى سعد الدين ان افتعال عرمان للتصريحات بالخصوص شأنه أن يعمل على زعزة الاوضاع وعرقلة العملية الساسية في البلاد، وليس العكس كما يدعي.
ومن تناقضات تصريحات عرمان خلال الشهر المنتهي انتقاده لرئيسه مالك عقار التي وصف فيها الرجل الاحتجاجات ضد الحكم العسكري بأنها إرهاب ضد الدولة، وفي الوقت أعلن في وقت سابقه استعداده التعاون مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وقال مالك عقار، في مقابلة أجرتها قناة الشرق الفضائية، إن “ما يحدث في السودان هو فوضى وإرهاب ضد الدولة وأنا لا اسميها ثورة”، بيد ان ياسر عرمان، قال إن “رؤية السودان الجديد لا تتسق مع وصف الثورة بالإرهاب، واعتقد أن الإرهاب الحقيقي هو قتل الشباب واستخدام أسلحة وأموال الشعب لقتل أبناء وبنات الشعب”..
وأضاف: “يعز عليَّ صدور هذا التصريح من الرفيق مالك عقار وهو صديق لسنوات، وحديثه يجد مني الاستنكار ومن غالبية أعضاء الحركة الشعبية الذين شاركوا ويشاركون في الثورة”.
ويصطف عرمان مع قوى الحرية والتغيير، التي تُعد الحركة الشعبية أحدى التنظيمات المنضوية تحت لواءها، في مقاومة الحكم العسكري الذي يتمسك عقار بتقاسم السلطة معه بدعوى تنفيذ اتفاق السلام.
وانتقد عقار في وقت سابق ائتلاف الحرية والتغيير وقال إن الصراع مع قادة الجيش في نهاية الأمر هو صراع حول السُّلطة.