شندي : هند بشارة
اكد مدير زكاة محلية شندي الأستاذ أيوب احمد عبدالماجد ان تحديات عمل الزكاة بشندي كان في بداية الحرب بسبب قلة الإيرادات والحمد لله استمرت الزكاة في عملها بمجهودات كبيرة وببركة الدعوات من المواطنين واستقر انسياب الدعم والإغاثة للشرائح الضعيفة
رغم الأعداد الكبيرة للوافدين والذين بلغ تعدادهم (٣٤) ألف أسرة . منهم ( ٢٦٨) مكفوفين ومعاقين
مؤكداً أن زكاة شندي لم تقف نهائياً والحمد لله ولن تقف طالما عليها رجال آخذين بزمام المبادرة وفعل الخير .
وأشار عبدالماجد إلى اهمية ذوي الإحتياجات الخاصة فهم يستطيعون تقديم الكثير لانفسهم وبلادهم .
وقال درجت الزكاة على الدعم شهرياً ولكنها شهدت تعثراً في الشهرين الماضيين وتم تجاوز العقبات .
وطمأن ذوي الإحتياجات الخاصة بمواصلة الدعم وزاد نبشر الجميع بالصرف وسنغطي كافة شرائح ذوي الاحتياجات الخاصة وهي من صميم أعمالنا .
وزاد هذا هو ديدن زكاة شندي والآن دعمنا جمعية المكفوفين والمعاقين بمبلغ مليار ومائتان جنيه.
والزكاة ستقوم بجانب الدعم بالعلاجات وبعض العمليات .
وتوفير النظارات الطبية .
وزاد ان هذا الدعم هو حق من حقوقهم وواجبنا تلبيته وتنفيذه فوراً لأن أهداف ديوان الزكاه هي الإهتمام بالشرائح الضعيفة وكشف أيوب بأن هذا الدعم استهدف (٦٠) شخص وستستمر الدعوات .
وسبق أن سير ديوان زكاة شندي بمنطقة “قدو” قافلة تحوي (٥٠) سلة غذائية بها ( ٨ )اصناف من المواد التموينية المختلفة التي تحتاجها الأسر بتكلفة (1,560,000) جنيهاً . باشراف الوالي والمدير التنفيذي وقيادات المنطقة.
وبشر المستهدفين بأن الدعم سيستمر شهرياً .
وأضاف الأسبوع الماضي دعمنا المسنيين الوافدين بشيك بمبلغ (500,000 )الف جنيه وكسوة
بمدرسة شندي الثانوية
بحضور وزير الاعلام بالولاية والمدير التنفيذي بمحلية شندي
ووفرنا لهم علاجات ونظارات وعجلات للمعاقين .
وجدد أيوب تأكيده على ان الزكاة بشندي بابها مفتوح على مصراعيه لكل من طرق الباب .
