رأي

عبد القدوس الشيخ يكتب: للخيانة عنوان وللصبر وطن

خنجر الخيانة المسموم الذي طعن ظهر الشعب السوداني غدراً ماذال أثر جرحة ينذف الماً وحزنا وبلا ذنب،،
بلا ذنب هدمت المنازل التي تحتضن الأسر في احضان ظلها الدافئ وبلا مبرر تشردت منها والمصيبه أن من ارتكب هذا الجرم القبيح ماذال يدعي خوفه علي ضحيتة بلا حياء،
قوي سياسية طائشة مأجوره عميلة لاتعرف معاني الوطن ولاتعي قيم الوطنية هي التي ضيعت مستقبل تلاميذ المدارس وحولت أحلامهم بمستقبل مشرق الي حلم مظلم آخره العوده الي ماقبل الحلم اي الرجوع الي الديار التي كسرتها دانات الحرب المصنوعه من اياديها الظالمة فقد ضاع الامل وتحول الحلم الي كابوس الديار التي كانت ملم أصبحت هم والمدارس التي كانت لبناء اجيال المستقبل أصبحت ملاجئ لمن هدمت الحرب دياره باي انواع اللعنة سيلعن التاريخ من عشق الخيانة وباي صولجان سيعاقب وباي وجه سيلقي ربه وباي مبرر سيدافع عن نفسه فقد سرق السعادة من صدور الأمهات وقتل الابتسامه في وجه الاطفال فهو الذي أفقد الطفل سريره وجعل الارض القاسية فراشا لخده الندي وجعل الدنيا في نظره تمني وحسرة علي أصدقائه الذين فارقهم وتحسرا علي العابة التي ضاعت تحت ركام الدمار لقد أضاف الخائن لرب الأسرة هموما غير التي اعتادت عليها وذاد حملا علي ظهره المحمول ،واصبح البحث عن دار تستر ماتبقي له من بقايا ويضع فيها جسمه المرهق من عناء خيانت الانجاس غاية ستكون الوسيلة إليها الذهاب الي نادي مهجور أو مدرسة فارغه من مهامها فاي عنوان للخيانة والغدر أعظم من هذا واي ظلم ودنس أشد من ماذكر،
لقد ظلم الشعب السوداني وطبقت علي ملفاته كل مكونات الظلم فلولا يقينا ملاء الصدر وعزيمتا جبرت الخاطر وايمانا ثبت فيضان الوجع لكان الجنون حصاد زراعة من ادخل الحرب في مجتمع التسامح، فالابتسامة التي علي وجهه اي سوداني رغم وجود الألم الذي استعمر مداخلها كرامة إن لم تكن معجزه فإن كان الصمت علي الاذي صبرا فإن صدور الشعب السوداني وطنا للصبر ،
فالاوضاع التي يعيشها بسببكم ياصناع الحرب وعشاق السلطة وشحت صدره باعظم وشاحات الصبر وكتبت علي صفحات الحقيقة عظمة ثباته،و مهما طال ليل الظلم سينجلي وستذهب ماء وجوهكم أن كانت لوجوهكم ماء تحت رمال السخط الشعبي فلا قيمة لكم بعد الذي جري ولن يقبل الشعب اوهام حيلكم الملفقة تحت غطاء مسمياتكم الواهيه وادعاء كم الكاذب بمحاربة فلول الكيزان فقد انكشف الغطاء وبأن الحق وتجلي مااخفيتموه من قصد رخيص فثلاثين عام الكيزان لم تبلغنا مابلغناه في ايامكم المغضوبه لان في عهدكم حدث ماكنا نسمعه خبراً غريبا عن مجتمعنا فوقع الاغتصاب ولم يكن من فعايلنا وانتهكت المحارم ولم يكن الانتهاك من صفاتنا وشردت النساء ولم يكن تشريدهن من تقاليدنا وسلبت الحقوق ولم يكن السلب عرفنا كل هذا وأعظم حدث حين ناديتم بالسقوط فقد اسقطتم أمننا وافزعتم نومنا ووضعتم حصاد مجهود عمرنا في مهب رياح النهب وسرقتم سنين أبناءنا التي ضاعت بين أقدام الصراع فلم نفرح بخريج ولم ينتقل ابن الصف السابع الي الثامن ولم يمتحن ابن الثاني ثانوي شهادته التي سيذهب عبرها الي جامعته ليس هذا فحسب بل صنعتم حربا لتقضي علي ماتبقي ، فلماذا سنسمع صوتكم ثانيتا يااصحاب الجنسيات الاحتياطية فقد امكثوا حيثوا ما انتم ماكثين غير مرحب بكم وسط شعب قبضتم ثمن ضياعه وبعتم هويته ولكن فشل الشاري وخابت البيعه فما انتم الي عنواناً للخيانه إن كان لها عنوان وما نحن الا جنودا الحق ووطنا للصبر وسننتصر باذن الله وسنعود الي ديارنا وسيعود الامل وستجري المياه في مجاريها وسنجعل اوراق خيانتكم في سلة مهملات الوطن
abdoosh0435@gmail.com

الوسوم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق