رأي
رمزي حسن يكتب: الشيخ ابراهيم ( ودالشائب) ظلال من فيض الرجال
من شرفات الظلال التي تبرق ضياء يضئ الدروب ويغذي الروح جمالا وايمانا سنكتب اليوم عن الداعيه الاسلامي الذي وهب نفسه في سبيل إعلاء لااله الا الله في زمن كان الناس يوكلون مالله لغير الله فدعي مناديا بعباراته التي مازالت تتردد بين خاطر من سمعها في ذاك الوقت وهي النافع الله عبارة حق يتبعها مجمع الكلم وملخصها إذا سألت فسأل الله واذا استعنت فبه استعين ،كان يدعو ومنشار نجارته بيده فهو معروف بالحلال كان يطعم أسرته من عرق جبينه حتي فقد بصره أنه الشيخ ودالشائب والد الكاتب الصحفي عبدالقدوس الشيخ ووالد محمد ومبارك وابراهيم وله بنت تحفظ كتاب الله فهي حميراء هذا الزمن صاحبت البر والإحسان المعروفه لدي قراها فهي من تصين بيوت الله وهي من تدعم منشآت القريه فهي في نظري أمه من الرجال لهذا يطلقون عليها ام الخير هاجر الشيخ ،وكيف لاتكون ام الخير ووالدها كان مدرستا للعلوم الإسلامية فقد عمل علي تفقيه كل أبناءه وتربيتهم علي توحيد الله فاكن عليه رحمة الله نموذجا للحلالي الذي لايقبل أن يدخل في فمه لقمه مصدرها مجهول له الرحمة والمغفرة ونسأل الله أن يجعله في جنات النعيم مع زوجته الطيبه المحبوبه بت البشير فقد كانت لوحة السماحة الطيبه لهم الرحمه فهذا قليل في حق اهل العطاء وقليل خير من لا شئ
فالشيخ الشائب ابن الخليفه ابراهيم المعروف ب (الشائب) صاحب المسيد القادري المعروف ولكن نهج ابنه الشيخ غير نهجه فهذا متصوف الوالد أما الابن فقد اختار طريقا لايتبع لاي طريقه فقد كان مصرا علي أن خير الطرق هي من تكون علي كتاب الله وسنة رسوله وكان يردد وسماكم المسلمين حين يسأله أحد عن طريقته وكان يقول أنا علي الحنفيه دون وسيط ،رحل يوم جمعه وهو يؤدي فريضه الصلاة في سريرة بقرية السديرة الشرقية اللهم تقبله وتجاوز عنه واجعل البركه في أولاده ،