رأي
السيد الاستاذ حسين عبد الباقي رمزية السلام وايقونة المحبة
(١)شرف بإذخ وأسرة عريقه
السيد حسين عبد الباقي أكول اقانج نائب رئيس دولة جنوب السودان وسليل أسرة السلطان عبد الباقي اكول أبرز سلاطين قبيلة الدينكا، . وهو الان من اهم رموز السلام والمحبة في دولة جنوب السودان وهذه الأسرة لها باع طويل في نشر السلام بين قبائل مقاطعات ومناطق جنوب السودان المختلفه حيث لم يتقصر دور والده السلطان عبد الباقي والذى تولى عدة مهام دستوريه في السابق على دأبه الحثيث لإحلال السلام مجرد دعم أدبي بل تعداه لعمل حقيقي على الأرض يهدف لنبذ الفرقة والشتات والصراع بين القبائل المختلفة فيه وعمل على تعزيز الوئام الاجتماعي وتقوية أواصر المحبة في قلوب الناس فهذه الأسرة ذات مكانة راسخة في مجتمعها منذ فترة جدهم السلطان أكول اقانج الذي وحد شمل الجنوبيين بعد الحروب الطاحنة والمؤسفة التي دارت رحاها بين عدد من القبائل… وقد سطر التاريخ له بأحرف من نور ذلك الدور الناصع الذي لعبه في سبيل إحلال السلم الاجتماعي وسار على نهجه ابنه الفريق السلطان عبد الباقي أكول الذى يعتبر الأب الروحي للمسلمين بدولة جنوب السودان. والذى عمل مستشاراً لرئيس دولة الجنوب لشؤون الحدود وحل النزاعات بين القبائل ورئيس مجلس الشورى للمجلس الإسلامي لجنوب السودان، وهو والد كل من نائب رئيس الجمهورية الحالي، حسين عبدالباقي، والفريق أقانج ونور الدين وإبراهيم بدولة جنوب السودان.
.
*(٢) السيد حسين عبد الباقي. أيقونة عقد الإدارة الاهليه*
السيد حسين عبد الباقي يمثل رمزية متقدمه ومعلما بارزا . لدي رجالات الإدارة الأهلية بدولة جنوب السودان فقد ظل رجال الادارة الاهلية الحصن المنيع و الآمن للمجتمع من كل تشظيات السياسة وتقلباتها وظلوا على الدوام المظلة التي يستظل بها جميع المواطنيين وساهموا في كل الحراك الوطني وحافظوا على العلاقات بين القبائل وذلك لإرث الحكمة التي ورثوها من اسلافهم وعلاقات خالدة .. وفي الماضي والحاضر لمعت اسماء كثيرة لرجال إدارة أهلية أعلام ساسوا الناس بالحسنى والاحترام فوجدوا التقدير والمحبة من افراد قبائلهم .. ولا يختلف اثنان في ما يقوم به حاليا السيد الاستاذ حسين عبد الباقي من أدوار بحكم موقعه الدستوري نائبا للرئيس تساهم في حفظ الأمن والاستقرار، فضلاً عن كونها تمثل الضامن الحقيقي لتنفيذ بنود الاتفاقيات الأهلية بين القبائل والأفراد، ويمثل ذلك إحدى الأدوات المهمة لتماسك الوحدة الوطنية في تماسك الجبهة الداخلية وتحقيق الأمن والسلام في ربوع البلاد المختلفة، وهو جهد لا يقاس بثمن ولايقدر بمال .
*(٣)فلسفة السلام والمحبه عند السيد حسين عبد الباقي*
يقول السيد المسيح رسول الأخوة الشاملة والمحبة والسلام: ” أتيت لتكون لهم الحياة وبوفرة (يوحنا 10/10). و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم الناس من ادم وادم من تراب ويقول الإمام علي بن ابي طالب الإنسان إما أخوك في الدين أو نظيرك في “الخلق…وتحمل هذه الاقوال رسالة واضحة للأخوة والاحترام والتعاون و “اللاعنف”. .. وقد استلهم السيد حسين عبد الباقي فلسفته من قيم الاديان جميعا في المحبة والسلام فجاءت مبادراته المتعددة في هذا الاتجاه تعضيدا لثقافة السلام التى ترتكز على القيم العالمية منها احترام الحياة الفردية، الحرية، العدالة، التماسك، التسامح وحقوق الإنسان، والمساواة بين الرجل والمرأة، لأن حياة الناس وحرياتهم، ومفهوم العدالة والتماسك والتسامح وحقوق الإنسان كلها مفاهيم متنوعة،
ويرى السيد الاستاذ حسين عبد الباقي أن قصة السلام في الأديان السماوية تبدأ مع إشراق فجر هذه الأديان على الأرض إذا كان علينا أن التصور الإسلامي للسلام يتمثل في اولا في الدائرة الأولي وهي السلام النفسي الذي يتمنى كل إنسان أن يحققه في داخله، وهذا السلام النفسي يكون ممكنًا عن طريق الدائرة الثانية وهي السلام مع الله كما يتمثل ذلك في العقيدة الدينية، وكلتا الدائرتين تجعلان الدائرة الثالثة ممكنة، وهي التي تتمثل في السلام مع الآخرين ومع العالم الذي يحيط بنا.
ويقول السيد حسين عبد الباقي ان العقيدة الدينية في الإسلام من شأنها أن تهيئ للإنسان المناخ الذي يستطيع فيه أن يتواءم مع نفسه ومع العالم الذي يعيش فيه. وبهذا التوجه يكون المسلم قادرًا على أن يسلك الطريق إلى تحمل مسئولياته وأداء واجبه الحقيقي، والعقيدة الدينية تجعله واثقًا من العون الإلهي، ومن هنا يكون قادرًا على تذليل الصعاب والتغلب على كل العقبات، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى صنع السلام … وهذه هي أهم معالم نظرته لدور الإسلامي في جنوب السودان
( *٤) السيد حسين عبد الباقي رمز التضامن الدولى*
برز اسم السيد الاستاذ، حسين عبد الباقي قويا في الاهتمام بكل أنشطة السلام والمحبة بدولة جنوب السودان من رعاية كل العلاقات الإنسانية والإشراف على مهرجانات السلام والمحبة بدولة جنوب السودان ومحاربة دعاوى الكراهية والعنصرية التى تؤدى الي تشتت وتمزق المجمعات كما ان السيد نائب الرئيس حسين عبد الباقي يولي عناية خاصة ورعاية كبيرة للعلاقات مع جمهورية السودان ومع كافة الدول الاسلاميه والعربية فقد قام بزيارات متعددة الي قطر والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وتونس .. ويقوم الان بدور رائد ضمن طاقم حكومة جنوب السودان للتوسط في حل النزاعات داخل السودان ، في ضوء الروابط التاريخية والعلاقات الأخوية المتميزة وخطورة الأوضاع الحالية والاشتباكات العسكرية الجارية، وقد اعرب سيادته عن كامل الدعم للشعب السوداني الشقيق في تطلعاته نحو تحقيق الأمن والاستقرار والسلام . وقد دعا من قبل إلى فتح الحدود وتسهيل حركة اللاجئين وتقديم كل الدعم والرعاية لهم في سلوك اخوي صادق لايصدر من زعيم بحجم قامة السيد حسين عبد الباقي الذى احبه اهل السودان جميعا وجعله اهل جنوب السودان له قائدا وزعيما ولسان حالهم يقول ..
ياسلام من ضحكتك.
فرحه شايلاها القلوب الحبتك..
نغمة ما موجوده في كل الاغاني..
نغمة اوتارها الحنان..
الجاي منساب من لطافتك ورقتك
✍️ *لمياء عجب _خبير اعلامي*
بمركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام*